البلدوزر محمد صالح : فضلت الاحتراف الأوروبي رغم الإغراءات من أندية عربية

البلدوزر محمد صالح : فضلت الاحتراف الأوروبي رغم الإغراءات من أندية عربية

نال إشادة كبيرة من جميع المدربين الذين لعب تحت قيادتهم سواء مع فريقه السابق أهلي الخليل، أو المنتخبات الوطنية التي لعب لها، حتى حجز مكاناً أساسياً كركيزة الأساسية في تشكيلة الوطني.
البلدوزر محمد صالح (25 عاماً) يتحدث عن تجربته الاحترافية الأولى وفي أوروبا مع نادي فلوريانا المالطي. حيث قال "أن هذه الخطوة كبيرة بالنسبة لمسيرته الرياضية، وأن يكون أول لاعب من داخل فلسطين يحترف في أوروبا، معتبراً هذا انجازاً يسجل لمسيرتي التي لطالما كنت احلم دائما بالوصول له من بوابة الاحتراف في أوروبا". وأضاف "الاحتراف في أوروبا حلم لكل اللاعبين، ومثل هذه الخطوات لا يجب أن يتردد اللاعب في قبولها، لأنها تمثل له نقلة نوعية وهامة في مسيرته الكروية، لهذا فضلت اللعب في الدوري المالطي عن إغراءات الأندية العربية التي سعت من أجل الحصول على خدماتي".
وأوضح "أن قبولي للعرض جاء بعد تفكير بهذه الخطوة من جميع النواحي، بالإضافة للتشاور مع الأهل والمقربين، لكن أخذت قراري سريعاً وقبلت خوض التجربة الأولى في مسيرتي". ولم يخف بلدوزر الدفاع أن أي تجربة احترافية خارجية للاعب يجب أن يتخللها بعض الصعوبات لحاجته للتأقلم على المكان والحياة الجديدة، مؤكداً أنه بدأ في الانسجام مع الحياة في مالطا. وعبر صالح عن سعادته بالاستقبال المميز له من قبل إدارة النادي وجماهير ومحبي الفريق، بالحضور للمطار حتى مقر النادي، وخلال أول زيارة لي تم عقد جلسة تعارف مع الكادر الإداري والفني ولاعبي الفريق.
واستطرد اللاعب "الحياة في مالطا لا تحتاج للكثير من العناء للتعرف على العادات والتغييرات، بسبب طبيعتهم التي تتأثر بالواقع العربي، لكن الصعوبة الوحيدة هي اللغة، رغم أن اللغة المالطية منها نسبة 40% من اللغة العربية". وتابع "شعرت بالراحة والأمان منذ وصولي مالطا، فالأجواء مبشرة من جميع النواحي من خلال رأي الجهاز الفني والإدارة والجمهور بالمستوى الذي قدمته على أرض الملعب". وأتم "الجميع راضٍ تماماً عن ظهوري مع الفريق والأداء الذي قدمته، وأتطلع للمزيد من خلال علاقتي مع الجميع التي تغمرها السعادة والتعاون بيننا".

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;