تعرف على أهم وأبرز المشروعات القومية الكبرى بمجال الكهرباء في مصر
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عددا من المشروعات القومية فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة بمختلف محافظات الجمهورية .
بدأت المراسم من داخل محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لعرض من اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية تضمن تقرير اللجنة المشتركة من الرقابة الادارية والقوات المسلحة فى المرور المشروعات، وأبرز الملاحظات والتوصیات التى تم رصدها وتلافیها خلال اعمال التفتیش والمتابعة للمشروعات التي تم افتتاحها .
وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
واستعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أبرز إنجازات الوزارة خلال الفتره من يونيو 2014 وحتى نهاية عام 2018 خاصة مشروعات الكهرباء لتأمين متطلبات التنمية، مشيرا إلى أهم التحديات التي واجهت قطاع الكهرباء منذ يونيو 2014 والاجراءات التي تم اتخاذها للتغلب علي هذه التحديات ومن أهمها عجز قدرات توليد الكهرباء ونقص الوقود وصعوبة توفيره وعدم التمكنمن إستكمال برامج صيانة محطات الكهرباء والأعمال التخريبية لمكونات الشبكة الكهربائية ، حيث تم تخفيف الأحمال لوصول العجز مابين 2000 الي 3000 ميجا وات يومياً وبلغ اقصاه في أحد ايام شهر أغسطس 2014 الي مايزيد عن 6050 ميجا وات ، مشيراً إلى ان تخفيف الأحمال له ضرر كبير على جميع المستهلكين بدون استثناء خاصة فيما يتعلق بالصناعة والأعمال التجارية والورش والمستشفيات والإستخدمات المنزلية وكانت دائماً الخسارة المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائى ذاتأثر سيئ على الجميع بلا استثناء.
كما واجه القطاع تحديات الاعتماد على مصدر واحد لتوليد الكهرباء حيث تم الاعتمادبشكل أساسي على الغاز الطبيعى والمشتقات البترولية فى تشغيل محطات توليدالكهرباء بنسبة اجماليه حوالي 90% من مزيج الطاقة دون النظر إلى توزيع مصادرتوليد الكهرباء من المصادر الأولية الأخرى للطاقة مثل الشمس والرياح و الوقودالنووى و الفحم ، كما ساهم العجز في إمدادات الوقود إلى زيادة الأحمال المفصولةخلال فترات الذروة خلال الصيف نتيجة عدم توافر الغاز الطبيعي والاعتماد علىالمازوت أو السولار فى تشغيل المحطات مما تسبب في عدم القدرة علي تشغيلالمحطات بكامل قدراتها كذلك استهداف الأعمال الإرهابية لخطوط الغاز الطبيعى.
وعن تحديات عدم استكمال برامج صيانة محطات الكهرباء، أشار الوزير إلى عدم القدرة على تنفيذ برامج صيانة وحدات التوليد ، حيث لم يتم تنفيذ أكثر من 72.3 % من إجمالي القدرات المستهدف صيانتها وكذا صيانة الخطوط ومحطات المحولات مما أدى إلى عدم توافر القدرات اللازمة لمجابهة الأحمال، بالإضافة إلى تعرض المنشآت والمهمات التابعة لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء للاعتداء والهجمات الإرهابية والتخريبية في أعقاب يناير 2011.
وحول الإجراءات التى تم اتخاذها للتغلب على مشكلة العجز بالقدرات المتاحة وذلك لمواجهة صيف 2015، قامت الوزارة بتحديد أربعة محاور أساسية للتغلب على مشاكل العجز بالقدرات المتاحة من خلال تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة بإجمالي قدرة 3636 ميجاوات باستثمارات 2.7 مليار دولار واستكمال تنفيذ مشروعات لمحطات إنتاج الكهرباء بإجمالي قدرات 4250 ميجاوات باستثمارات 4 مليار دولار وهى مشروعات سبق البدء فى تنفيذها ولم يتم الانتهاء منها قبل 2014 كذلك الانتهاء من تنفيذ برامج الصيانة ورفع كفاءة المحطات بنسبة 100% والتنسيق المستمر مع وزارة البترول لمد شبكات الغاز لتوفير الوقود أو استيراده .
وأكد الوزير أن القيادة السياسية اعتبرت قضية الطاقة الكهربائية ضمن أجندتها الرئيسية بإعتبارها الركيزة الرئيسية للتنمية فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار توفير الكهرباء مسألة أمن قومى وظهر ذلك من خلال تضافر جهود كافة الجهات بالدولة للتغلب على أزمة الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تسهيل وزارة الدفاع للتعاقدات والتوريدات اللازمة وقيام وزاره البترول بتوفير الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ووزارة المالية من خلال إصدار الضمانات الماليه مع قيام البنك المركزي بتوفير العملات الاجنبية اللازمة، هذا فضلا عن دور وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول للتكامل والتغلب على الأزمة مما يعكس حالة كبيرة من التناغم بين الجهات الحكومية المختلفة.
وعن أهم الإنجازات التي شهدها مجال الكهرباء والطاقة، عرض الوزير محطات مشروعات الخطة العاجلة باجمالى قدرات مضافة وصلت لـ 3636 ميجا وات وبتكلفه تخطت 2700 مليون دولار وأنه تم تنفيذ أعمال الخطة خلال 8 أشهر ونصف في إنجازغير مسبوق شمل العديد من محطات توليد الكهرباء مثل محطة توليد كهرباء شرم الشيخ قدرة 288 م.وات، ومحطة توليد كهرباء بورسعيد قدرة 84 م.وات ومحطة توليد كهرباء عتاقة قدرة 640 م.وات ومحطة توليد كهرباء المحمودية قدرة 336 م.وات ومحطة توليد كهرباء الغردقة قدرة 288 م.وات ، كذلك وحدات توليد الكهرباء المتنقلة بإجمالى قدرات 500 م.وات موزعة فى عدد من المدن بالصعيد لتحسين التغذية الكهربية بها ومحطة توليد كهرباء غرب أسيوط قدر 1000 م.وات ومحطة توليد كهرباء غرب دمياط قدرة 500 م.وات.
وفى إطار استكمال محطات توليد الكهرباء التي بدأ العمل بها قبل 2014 بإجماليقدرات 4250 ميجا وات بإجمالي سعات مضافة حتى نهاية عام 2015 وصل الى250ميجا فولت أمبير وبتكلفه 3980 مليون دولار شمل، محطة توليد كهرباء العين السخنة قدرة 1300 م.وات والتي تم استكمال قدراتها بالكامل ومحطة توليد كهرباء بنها قدرة750 م.وات والتي تم استكمال 250 م.و من اجمالي قدرات المحطة و محطة توليد كهرباء6 أكتوبر قدرة 600 م.وات والتي تم إستكمال قدراتها بالكامل ومحطة توليد كهرباء شمال الجيزة قدرة 2250 م.وات والتي تم استكمال 1250 م.و من اجمالي قدرات المحطة ومحطة توليد كهرباء السويس قدر 650 م.وات والتي تم استكمال قدراتها بالكامل ، محطة توليد كهرباء طاقة الرياح قدرة 200 م.وات والتي تم إستكمال قدراتها بالكامل ، وبهذا يكون تم إضافة 6886 م.و من يناير حتى ديسمبر 2015 ، وعن تنفيذ برامج الصيانة والعمرات أشار الدكتور محمد شاكر أنه تم تنفيذ برنامج الصيانة المخططةواستعاضة القدرات استعداداً لصيف أعوام 2015 ، 2016 ،2017 ،2018 بنسبة 100% والانتهاء منها خلال فصل الصيف ، مشيرا الي أن إجمالي التكلفة الاستثماريةلمشروعات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة التي تم تنفيذها خلال الفترة من يونيو2014 حتي نهايه عام 2018 قد بلغ حوالي 515 مليار جنيه بخلاف تكلفة المحطة النووية بالاضافه الي المشروعات المستقبليه والتي تشمل الضخ والتخزين وعتاقه والفحم والحمراوين بالاضافة الى تكلفة استثمارات مشروعات القطاع الخاص في الطاقةالمتجددة والتى تبلغ حوالى 2 مليار دولار استثمارات أجنبية .
وعن مشروعات محطات الدورة المركبة العملاقة وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة، تم توقيع اتفاقية شراكة مع شركة سيمنز لبناء ثلاث محطات دورة مركبة عملاقة وفقا لأعلى مستوياتالكفاءة العالمية بإجمالي طاقة 14400 ميجاوات و باجمالي استثمارات بلغ 6ملياريورو وذلك استكمالاً لتأمين التغذية الكهربائية وعدم تكرار ظاهرة العجز في قدراتتوليد الكهرباء.
وهى محطة توليد كهرباء العاصمة الادارية والتي تعد أكبر محطة تعمل بنظام تبريدالهواء في الشرق الأوسط بقدرة ) 4800 ( م.والتي تم الانتهاء من دخول جميع وحداتها للعمل في يونيو 2018 ، محطة توليد كهرباء البرلس بقدرة ) 4800 ( م.ومحطة توليدكهرباء بني سويف بقدرة ) 4800 ( م.و ، حيث تساهم مشروعات محطات الدورة المركبةالعملاقة في توفير من 1-1.3مليار دولار سنوياً من استهلاك الوقود في مصر حالإستخدامها لتوليد الكهرباء لتغذية الحمل الأساسي للشبكة الكهربائية الموحدة .
وأكد الوزير على اتباع الوزاره إستراتيجية جديده لتحسين كفاءة محطات توليدالكهرباء لتقليل تكلفة وحدة الطاقة الكهربائية حيث يتم تحويل محطات الكهرباءلتعمل بنظام الدورة المركبة ، هذا فضلا عن اضافه قدرات كهربائية جديده من نهاية عام2014 حتى نهاية 2018 بلغت 25426 ميجا وات، مشيرا إلى وصول إجمالي القدراتالمضافة بنهاية هذا العام إلى ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والطاقات المتجددة وهو ما يزيد عن القدرات المتاحة عام2013/2014 وتكافئ حوالى 12ضعف قدرة السد العالى .
وبشأن استراتيجيه الوزارة لمجابهة التطور في الأحمال، أشار الوزير للخطة الخمسية 2022-2027 التي وضعتها الوزارة بإضافة محطات توليد كهرباء جديدة منها ماهو جارى الانتهاء من تنفيذها ( محطة كهرباء جنوب حلوان ، محطة كهرباء أسيوط ، محطة كهرباء غرب القاهرة )، ومشروعات لمحطات جارٍ البدء في تنفيذها في الضبعة ، الحمراوين ، عتاقة ، عيون موسى ، الأقصر) هذا فضلاً عن مشروعات الضخ والتخزين الجارى دراستها فى شمال الأقصروأرمنت بقنا .
وأشار إلى توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عقود محطة الضبعة والذي يشتمل علي إنشاء4 مفاعلات طراز الجيل الثالث للمفاعلات النووية باجمالي قدرة 4800 م. ومن المخطط دخولها الخدمة خلال الفتره من 2026 حتي 2029 بتكلفة إجمالية تبلغ 21.3 مليار دولار وتم بالفعل تسليم الموقع وتدشين العمل بالمشروع بحضور رئيس شركة روس اتوم .
وعن عناصر الأمان النووي للمفاعل النووي الروسي من الجيل الثالث المتطور، أشار إلى أن أنظمة الأمان النووي للمفاعل تجمع ما بين أنظمة السلامة الإيجابية والسلبية حيث يتوفر مستوى غير مسبوق من الحماية ضد الحوادث الداخلية والعوامل الخارجية، كما تم الاعلان عن التحالف الصيني لتنفيذ محطة الحمراوين باستخدام الفحم النظيف مع مراعاة عدم التأثير على البيئة طبقاً لأحدث التكنولوجيات، وجارى التنسيق على إجراءات التعاقد بقدرة 6000 ميجا وات وبتكلفة اجمالية 4.4 مليار دولار وبمده تنفيذ تصل لـ 6 سنوات، كما يجرى الانتهاء من محطة كهرباء جبل عتاقة بمحافظة السويس باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجا وات وبتكلفه تقدر بـ 2.672 مليار دولار وبمده تنفيذ تصل لـ 7 سنوات، وتجرى الدراسة لاستكشاف مواقع أخرى يمكن استخدامها لإنشاء محطاتبنظام الضخ والتخزين ويعتبر موقعى الاقصر وأرمنت من المواقع الواعده لتنفيذمحطات ضخ وتخزين ، وجارى حالياً التواصل مع جهات التمويل الدولية لاتاحةالتمويل اللازم لعمل الدراسات الحقلية التفصيلية لهذه المواقع.
وأكد الوزير أن الطاقة المتجددة بشقيها المتعلق باستخدام الطاقه الشمسية والرياح يمثل مستقبل الطاقة فى مصر وأن استراتيجية قطاع الطاقة فى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة تهدف إلى الوصول بها إلى نسبة 20% من إجمالي القدرات المركبة بالشبكة عام 2022 ، وأنه يجرى دراسة تنفيذ عدد من المشروعات مع شركات أجنبية لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنظام BOO باجمالي قدرات اكثرمن 3500 م.
وفي مجال توليد الطاقه الشمسية، أشار الوزير إلى محطة ( بنبان ) أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم والذى توفر متطلبات التنمية الشاملة وإتاحة فرص للاستثماربمحافظة أسوان، حيث سيوفر المشروع الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب سواء فى مراحل الإنشاء أو التشغيل الفعلى من خلال إنشاء محطات طاقة شمسية بمنطقة بنبان باجمالي قدرات تصل الى 2000 ميجاوات وبمساحه إجمالية تصل لـ 37.1 كم مربع كاحد اهم المشروعات الاساسية لجذب استثمارات اجنبيةمباشرة و بتكلفة اجمالية لمحطات المحولات وخطوط الربط 2.7مليار جنيه مصري ، وأنه تم إنشاء المحطة الشمسية بتكنولوجيا الخلايا (PV ) كأول محطة ضمن برنامجتعريفة التغذية بقدرة 50 ميجاوات.
وبالنسبة للقدرات المركبة من مزارع الرياح بمنطقة الزعفرانة ما قبل 2014 وصلت إلى قدرة 545 ميجا وات و مزارع الرياح بمنطقة جبل الزيت التي تم تنفيذها 2014 وأنه يم التعاقد على 250 ميجاوات من محطات الرياح مع تحالف ياباني – فرنسي – مصري وجاري زيادة هذا التعاقد بمقدار 500 ميجاوات من محطات طاقة الرياح ، كمايجرى السير قدما فى اجرءات التعاقد على 1800 ميجاوات .
وفي مجال الطاقة الكهرومائية، استعرض الوزير القدرات الحالية من الطاقة الكهرومائية بإجمالي قدرات 2832 ميجاوات يتم توليدها من السد العالى قدرة 2100 ميجاوات، وخزان أسوان قدرة 550 ميجا وات، قناطر إسنا قدر 86 ميجاوات، قناطرنجع حمادى 64 ميجاوات، قناطر أسيوط 32 ميجاوات .
و في مجال الاستفادة من الموارد المائية الموجودة، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أنه يتم إجراء دراسات للإستفادة من المحطات المائية الصغيره وذلك لتعظيمالاستفادة من الطاقة الكهرومائية المتاحة فى مصر فقد قامت أحد الشركات الألمانيةبإجراء دراسة انتهت الى وجود عدد من المواقع على نهر النيل وفروعه والتي يمكنتوليد 150-200 ميجاوات منها باستخدام المحطات الكهرومائية الصغيرة الغيرتقليديةوذلك بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري لإجراء دراسات حقلية لإمكانيةالاستفادة من هذه المواقع .
وفى مجال تطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء والارتقاء بها على الجهود الفائقة220.500ك.ف قامت وزارة الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس لاجراء دراسة تحليليةلوضع الشبكة القومية لنقل الكهرباء بهدف رفع كفاءة بنية الشبكة الكهربائية معالحفاظ على وجود الإمداد بالطاقة الكهربائية وخفض الفقد الكهربي للوصول الي تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية خاصة في مجال خطوط نقل الكهرباء ، وتم توقيعمذكرة تفاهم في نهاية 2014 مع شركة State Grid الصينية لإنشاء خطوط جهد 500كيلو فولت بإجمالى أطوال 1210 كيلومتر لتفريغ القدرات الكهربائية التى تم إضافتهاعلى الشبكة الكهربائية حيث بلغ مجموع ما تم إضافته لشبكة الجهد الفائق 500 ك.ف خلال الفترة 2014-2018حوالي 2673 كم وهو يساوي تقريبا طول الشبكة التي يمإنشائها وتطويرها إبتداء من أوائل الستينات حتى عام 2014
ومن المتوقع أن تصل أطوال شبكات جهد 500 ك.ف إلى 5454 كم بنهاية عام 2019 ، ويتبقي من مشروعات الخطة حوالي 720 كم ، عبارة عن خطوط تفريغ قدرات محطةتوليد الكهرباء من الفحم والمحطة النووية بالضبعة بالإضافة إلي متطلبات تناميالأحمال طبقاً لمخططات التنمية علي مستوي الجمهورية، وفيما يتعلق بمحطاتالمحولات أكد الوزير علي أنه كانت هناك 18محطة قائمة بالفعل قبل عام 2014 وأن هناك 6 محطات تم الانتهاء من تنفيذها بعد يونيو 2014 ، 11 محطة جارى إنشائها و10 محطات أخري جاري طرحها ، وجارى دراسة التغذية الكهربائية الدائمة من خلالمحطة محولات العوينات الجديدة جهد500/ 220 ك.ف تستخدم لتغذية محطة محولاتتوشكى 2 لزيادة القدرة الكهربائية للربط المصرى السودانى ، وأن هناك محطات محولات جهد 500 ك.ف التي تم تنفيذها اعتباراً من يونيو 2014 حتى الآن مثل محطة محولات إيتاى البارود ، محطة محولات كفر الزيات ، محطة محولات كفر الزيات ، محطة محولات وادى النطرون، محطة محولات غرب مغاغة ، محطة محولات شرق بنها ، محطة محولات بدر بإجمالي تكلفة إستثمارية لعدد 6 محطات محولات ج حوالي4.4 مليار جنيه، وبالنسبة لمحطات محولات جهد 500 ك.ف. والجارى تنفيذها متوقع الإنتهاء منها بنهاية 2018 منها محطة محولات سمنود ومحطة محولات زهراء المعادى ومحطة محولات أبو المطامير بتكلفة حوالي 11.2مليار جنيه، وبالنسبة لمراكز التحكم القائمة في شبكة نقل الكهرباء وهى التحكم القومي وتحكم القاهرة الإقليمي والتحكم التبادلى بالعباسية وتحكم الإسكندرية الإقليمى وتحكم غرب الدلتا الإقليمي وتحكم القناة الإقليمي، وجارى العمل حالياً على إنشاء 6 مراكز تحكم تحكم إقليمي وسط الصعيد وتحكم إقليمي مصر العليا وتحكم إقليمي الدلتا وتحكم القناة الإقليمى، وجارى طرح تحكم القاهرة الإقليمي وتحكم الإسكندرية الإقليمي و جارى التنسيق لإنشاء مركز تحكم قومي تبادلى بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وفي مجال توزيع الكهرباء، تضع وزارة الكهرباء مبدأ رفع كفاءة الخدمة المقدمة للجمهوركأحد أولوياتها حيث يتم التوسع في إنشاء شبكات توزيع جديدة وإعادة تخطيط الشبكات بما يتناسب مع تطور الأحمال خلال الفترة من 2014 حتى 2017 بتكلفة 4,5 مليار جنيه ويجرى حاليا تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة إجمالية حوالي 22.5 مليار جنيه علي أن يتم الانتهاء منها بنهاية 2019 طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك بإضافة 4.5 مليار جنيه التى تم استثمارها خلال الثلاث سنوات السابقة، كما يجرى تحويل خطوط كهرباء الجهد المتوسط المارة أعلى المباني فى المناطق الأكثر خطورة إلى كابلات أرضية أو تعديل مسارها وكمرحلة أولى تم الانتهاء من تحويل خطوط هوائية إلى كابلات أرضية بأطوال كابلات 705 كم بإجمالى تكلفة 700 مليون جنيه وكمرحلة ثانية سيتم البدء فورا بتمويل مليار جنيه يتم إتاحتها من وزارة التخطيط ، كذلك تمويل من وزارة التخطيط لتحويل الخطوط الهوائية على الجهد المتوسط إلى كابلات أرضية ويجرى تغيير مسار الخطوط الهوائية على الجهد الفائق فى الأماكن الأكثر خطورة وللتغلب على مشاكل تحايل فواتير الكهرباء والناتجة عن تدخل العنصر البشري في عملية قراءة العدادات يتم التوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع والعدادات الذكية، حيث تم تركيب 5.9 مليون عداد مسبقة الدفع حتى الآن وجارى تنفيذ مشروع تجريبى لتركيب 250 ألف عداد ذكى بنطاق 6 شركات توزيع يتم الانتهاء منها في الربع الأول من العام القادم.
وبالنسبة لمراكز التحكم في شبكات توزيع الكهرباء، جارى العمل على إنشاء وتطوير17 مركز تحكم بشركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين للاستفادة من تطوير شبكات توزيع الكهرباء و يجري حالياً تنفيذ عدد ثلاث مراكز تحكم بمواقع الحلمية وغرب الأسكندرية ودمياط بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي .
وعن مشروعات الربط الكهربائي وباعتبار مصر مركز محورى للربط الكهربائى بين ثلاث قارات، تم توقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربطالكهربائى( GEIDCO ) وكذلك تنفيذ الربط الكهربائى المصرى السعودى لتبادل3000 م.وات بين شبكتى البلدين وتم الاتفاق على أن يكون التشغيل الجزئي للمشروع فى سبتمبر 2021 والتشغيل الكامل في سبتمبر 2022 نتيجة لبعض التعديلات فى مسار خطوط الربط للتوافق مع مشروع نيوم للتنمية .كذلك الربط المصري السوداني وقدرة خط الربط 300 ميجاوات كمرحلة أولى يمكن زيادتها لتصل إلى 600 ميجاوات مستقبلاً، وتم إسناد اعمال تنفيذ إنشاء خط الربط الكهربائى جهد 220 كيلوفولت للشركة المنفذة ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل قبل نهاية ديسمبر 2018، كذلك مشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان وفيها تصل القدرات الكهربائية التي يمكن تبادلها 2000 ميجاوات، واقترح ممثلى شركة Euro Africa Interconnector أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع في نوفمبر 2018 وتكون مدة التنفيذ 36 شهرا، ومشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن، حيث تصل قدرة خط الربط 450 ميجاوات جارى حالياً دراسة زيادتها لتصل إلى 2000- 3000 ميجاوات لتعزيز الربطمع الجانب الأردنى وإمكانية نقل الكهرباء الى سوريا ولبنان والعراق، كما تم توقيع ملحق عقد تبادل الطاقة مع الأردن والخاص بشراء ما لايقل عن 10 جيجاوات ساعة شهريا بمبدأ TAKE OR PAY .
وفي مجال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والدور المجتمعى لقطاع الكهرباء، تم تطوير طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى حيث تلقى مركز الشكاوى منذتطويره في 21/8/2016 حوالي 4.11 مليون مكالمة متخصصة فى الشكاوى الفنية والتجارية، ومن خلال التطبيقات مثال رسائل ال SMS تلقت هذه القنوات حوالى 2500 شكوى منذ إنشائها فى أبريل 2016، كما تلقى الموقع الرسمى للوزارة منذ إنشاءه في عام 2012 حوالي 50 ألف شكوى تم الرد عليها بالإضافة إلى حوالي 20 ألف شكوى عبر موقع بوابة الشكاوى الحكومية، وتم الانتهاء من تطوير 456 مركز خدمة من اجمالي 480 مركز والمستهدف الانتهاء من تطوير المراكز المتبقية نهاية هذا العام، وتحسن ترتيب مصر في مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز 145 عام 2015 إلى المركز 89 عام 2018 بتقدم 56 مركزا، كما تحسن ترتيب مصر في تقريرالتنافسية العالمية بالنسبة لمؤشر جودة التغذية الكهربائية من المركز 121 عام 2014 إلى المركز 63 عام2017 بتقدم 58 مركزا، وطبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية ومن منطلق المسئولية المجتمعية قامت شركات الكهرباء بتحمل تكاليف توصيل التيار الكهربائى للمشروع بشاير الخير لتطوير العشوئايات بالاسكندرية .
وشاهد الرئيس السيسى فيلما تسجيليا من انتاج وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان " شموس لاتغيب " تضمن شرحا لأبرز التحديات التى واجهت قطاع الكهرباء فى مصر وعرض أهم الانجازات الجديدة التى تم تنفيذها فى وقت قياسى.
وعبر شبكة الفيديو كونفرانس، أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء فى افتتاح المشروعات الجديدة بواسطة المحافظين والمهندسين المشرفين على المشروعات وبمشاركة عدد من شباب المحافظات المختلفة وشملت المشروعات محطة توليد الكهرباء ببنى سويف ومحطة توليد كهرباء البرلس بكفر الشيخ ورفع كفاءة محطة توليد كهرباء الشباب الغازية بمحافظة الإسماعلية ومحطة توليد الكهرباء من الرياح بجبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر ومحطة محولات غرب مغاغة بمحافظة المنيا ومحطة محولات بنبان بمحافظة اسوان ومحطة محولات وادى النطرون بمحافظة البحيرة ومحطة محولات بمدينة بدر بمحافظة القاهرة .
من جانبه، أشار "جو كيزر " الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنز، إلى أنه منذ 3 أعوام مضت ، قطعت سيمنز على نفسها وعدا بدعم وزيادة قدرات مصر في توليد الطاقة بنسبة تفوق 40%. خلال زمن قياسي وتقديم قيم حقيقية ومستدامة للمجتمع المصري واليوم، مشيرا إلى أنه يشعر بفخر كبير بعد الوفاء بوعود الشركة، مضيفاً " إننا اليوم نفتتح 3 محطات فائقة الكفاءة لتوليد الطاقة تعمل بنظام الدورة المركبة في كل من العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس، تمثل كل منها في حد ذاتها أكبر محطة غازية لتوليد الطاقة في العالم، وفي الغالب يستغرق العمل لبناء محطة واحدة فقط بهذا الحجم فترة زمنية تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، لكننا تمكنا من استكمال المحطات الثلاث في زمن تخطى عامين بقليل (27.5 شهر)- ويمثل ذلك رقماً قياسياً عالمياً جديداً، لم يحدث من قبل أن يتم بناء 3 محطات لتوليد الطاقة بهذا الحجم وتشغيلها معاً في نفس التوقيت. ولم يحدث من قبل توفير هذا الكم الهائل من الطاقة الكهربائية خلال هذا الزمن القياسى، إننا اليوم نكتب معاً تاريخاً جديداً، وعندما أقول معاً، فإننى أعني فريق عالمى يضم أكثر من 24000 شخص عملوا بكل جدٍ وتفانٍ لتنفيذ هذه المشروعات العملاقة كل شخص من هذا الفريق العالمي يستحق الشكر والتقدير والثناء ، وكذلك كل من مهّد الطريق لهذا المشروع من خلال رؤيته القيادية الثاقبة فأولاً وقبل كل شيء.
وأضاف:" أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسيادتكم معالي الرئيس، لقد كان لديكم تلك الرؤية الثاقبة لإطلاق ومتابعة هذا المشروع منذ اليوم الأول، وبالتحديد خلال مؤتمر مصر الاقتصادي في شرم الشيخ، من أجل صالح الشعب المصري على المدى الطويل، كما أتقدم بالشكر أيضاً لكافة الوزارات والهيئات المصرية ، وخاصة د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وكذلك الشركة القابضة للكهرباء، ووزارة البترول والموارد المعدنية. أشكركم جميعاً على دعمكم الرائع ، بالإضافة لذلك ، اتقدم بكل التقدير للدور الذى قامت به هيئة التسليح المصرية، وهيئة الأشغال العسكرية ، ود. هاني عازر ، اتقدم أيضاً بشكر خاص لشركائنا في السوق المصري في أوراسكوم للإنشاءات والسويدي إلكتريك" .
وأوضح أن المحطات العملاقة الثلاث ستقوم بتوليد طاقة كهربائية تكفي 40 مليون مواطن مصري، بالإضافة لتوفير الطاقة للمتاجر والمصانع والشركات والمنازل في جميع أنحاء مصر لسنوات عديدة قادمة، كما أنها ستوفر الطاقة الكهربائية اللازمة لبناء قطاع صناعي قوى يتسم بالاستدامة والمرونة والازدهار والتنوع. وستدعم تلك المحطات أيضاً طموح مصر في أن تصبح مركزاً اقليمياً للطاقة والخدمات اللوجستية بمنطقة الشرق الأوسط. حيث يُعد استكمال هذا المشروع بمثابة خطوة هائلة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 بشكل فعلى ولا تمثل إقامة هذه المحطات فقط وعداً تمكنا من الوفاء به بالنسبة لنا في سيمنز، ، لكنها تمثل أيضاً تحقيقاً لأحد أهدافنا الرئيسية والمتمثلة في خلق قيم حقيقية للمجتمعات التي نعمل بها.
وتابع:"كما تتضمن تلك القيم أيضاً التعليم والتدريب، و تم فعلياً تدريب 600 مهندس وفني مصري على تشغيل وصيانة المحطات ، كما أقمنا كذلك تحالفا استراتيجيا مع الحكومة الألمانية لتأسيس مركز للتدريب سيتيح لنا تدريب 5500 شاب مصري على اكتساب المهارات اللازمة للمشاركة بشكل فعال في عالم الاقتصاد الرقمى، ومن بين هذه الجهود صقل مهارات البرمجيات لدى شباب الجامعات، حيث وفرنا برمجيات سيمنز المتقدمة فى أكبر 3 جامعات مصرية، بما يتيح للطلبة الآن دراسة برمجيات دورة حياة المنتج، وهي نفس البرمجيات التي تستخدمها كبرى الشركات الصناعية فى العالم حالياً واختتم كلمتة "إنّ سيمنز تعمل في مصر ومن أجل مصر منذ أكثر من قرن، ويؤكد الانجاز الذي نحتفل به اليوم قدرتنا على القيام بأشياء رائعة عندما يتوافق الشركاء المتميزين على الأهداف، والقيام بكل ما يستطيعون من أجل تحقيقها على أرض الواقع. دعونا نواصل القيام بذلك في المستقبل. دعونا نساهم في اعادة تشكيل مستقبل مصر معاً، دعونا نقوم بإنجازات رائعة في مصر" . وقام الرئيس السيسى بتقديم شهادة تقدير لجو كيزر الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز، تقديراً على مساهمة الشركة فى إنجازات هذه المشروعات العملاقة .
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وافتتاح محطة كهرباء العاصمة الادارية الجديدة، كما قام بجولة تفقدية لوحدات المحطة المختلفة التى تم تنفيذها فى وقت قياسى بدقة وكفاءة عالية . وحضر مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الوزراء والمحافظين وعدد من قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والشركات المنفذة ولفيف من كبار الإعلاميين والشخصيات العامة.