كان البعض يؤمن منذ عصور عديدة أن الأبدية والخلود تكمن في إكسير الحياه ،وليس هذا الإكسير متاح الا للملوك بينما الرعية زائلين كلهم سينفون في الجحيم الابدي مع عملهم الصالح. كان من الحتمي ظهور ألهه العدل حتي يعود التوازن من جديد فلم تفرق إلا بالأعمال واللون والطبقيه ؛ فمرور الأيام كان الاكثر تأثيراً كيف لها أن تحكم في ظل وجود ذلك المخلوق المتمرد الحامل للصفات الإلهية ....!!
دُمرت تلك الألهه لم تستطع حتي تطبيق العدل علي نفسها، كان ألإنسان أكثر أولوهيه من تلك التي صنعها ، كان هو المتحكم ،هو الصانع والمبدع في نفس ذات الوقت ؛وهو المخطئ ،وهو الذي يزيل الخطيئه في أنن واحد . لم يكن يدري المتمرد أن ألألهه أقوي منه وأكثر تحكماً في كل شئ عنه ، لم يعلم أن الألهه اختارت منه مايسمي بشعب الله المختار؛ هم أُناس لا يأكلون لا يشربون كل لذات الحياه مممنوعه لا يمارسون الجنس لا ينامون لا يقدر عليهم سوي من اختارهم ..!!
هم أولياء الله الصالحين وشعب الله المختار في الارض، هم يمتلكون من الذات الالهيه ماتحول بينهم ومابين الموت، كلهم فلاسفه عصرهم ،كلهم علماء ذاتهم ؛يتمكنون من كبح لذاتهم ودموع مقلتهم دون الحاجه إلي أحد. هم خالدون فقط ينتظرون المكان الابدي المناسب لكل أفعالهم الصالحه التي زالت أثرها منذ الأف السنين التي لايشعرون حتي بمرورها . الأن فقط من الجيد أن تكون أنت الخاسر أيها المتمرد كيف لك أن تعيش ألأبديه دون أن تخاف من زوالها!! كيف لك أن تعيش الجمال دون الخوف من زواله!! كيف لك أن تفعل كل تلك الأشياء المثيره والممتعه والشهوانيه دون خوفك من زوالها!! في نهايه الامر شعب الله المختار هم الخاسرون وانت تمتلك أبديتك بزوالك كن محطم لتيار الزمن كن فقط ولا تفعل غير ذلك .