أكد اللواء جمال عبد البارى مدير قطاع الأمن العام، أن الحملة الأمنية التى شنها القطاع بقنا تستهدف العناصر الإجرامية والمطلوبين أمنيًا، موضحًا أنه لم يعد هناك مكان خارج سيطرة الشرطة بنطاق محافظات الجمهورية. جاء ذلك خلال لقاء مدير مصلحة الأمن العام بالقوات المشاركة بالحملة الأمنية التى إستهدفت البؤر الإجرامية بمناطق أبو حزام وحمرا دوم بدائرة مركز شرطة نجع حمادى، وقرية أسمنت بدائرة مركز شرطة نقادة، والسمطا ونجوعها بدائرة مركز شرطة دشنا، لتطهيرها من عناصرها الخطرة التى تروع المواطنين.
ونقل اللواء عبد البارى للضباط تكليفات وزير الداخلية محمود توفيق، بمواصلة ضبط باقى العناصر الإجرامية الخطرة والخارجين عن القانون من تجار الأسلحة النارية والمواد المخدرة والمطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا، وكذلك الصادر ضدهم العديد من الأحكام، بجانب استهداف الخصومات الثأرية. وتم تمشيط مزارع القصب بحثًا عن العناصر الهاربة بداخلها، وتمشيط الظهير الصحراوى، وجبال أبو حزام وحمرا دوم وأسمنت، والتى تأوى الخارجين عن القانون، والتمهيد لعقد جلسات عرفية لإنهاء خصومات ثأرية بين عائلات قنا حقناً للدماء، ويعقد اليوم الأربعاء، جلسة صلح نهائى بين عائلتى آل سلامة، وآل السويسى فى الخصومة الثأرية القائمة بينهما بناحية قرية العقب نجع رمضان، مركز قوص، بحضور كبار رؤوس العائلتين والقيادات الأمنية، والتنفيذية بالمحافظة. كما تمكنت الحملة، من ضبط محمد عبد المنعم كمال الدين، وشهرته "حمادة الجن"، من عائلة الطوايل، وبحوزته فرد روسى و4 طلقات وخنجر، والمتهم فى الخصومة الثأرية بين عائلتى الغنايم والطوايل فى القضية رقم 2224 لسنة 2016 إدارى أبو تشت.
وانضم اللواء جمال عبد البارى، مدير قطاع الأمن العام، واللواء صلاح الشاهد، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى أول أمس، إلى القوات المشاركة فى الحملة، وتم ضبط عدد كبير من الهاربين والمطلوبين بعد مداهمة القوات لمخبأهم. ويشارك فى الحملة اللواء مجدى القمرى، مدير تنفيذ الأحكام بقطاع الأمن العام، واللواء خالد فرغ مساعد مدير الأمن العام لمنطقة الصعيد، ومن قنا اللواء علاء العياط مدير أمن قنا واللواء هشام عامر مدير المباحث والعميد خالد غانم رئيس مباحث المديرية.