اثقال ميزانية العراق بالديون بسبب عدم التخطيط الواقعي وتوكيل الوزاراة وفي الخصوص وزارة النفط المورد الاول للدولة لم يكن احدهم بمستوى المسؤولية الا بعد استلام اللعيبي مهام تلك الحقيبة المرحل يجب تطبيق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب يتطلب توفر في الشخص المسؤول المناسب ، عنصر الولاء الحقيقي للوطن ، عنصر الأخلاص في العمل ، عنصر النزاهة في الأداء ، وعنصر الحرص والأمانة على المال العام ، وعنصر الكفاءة والخبرة ، وعنصر التحصيل العلمي الأختصاصي في المهام التي يتطلبها الموقع المسؤول ، وعنصر حسن التعامل والأخذ والعطاء مع الرؤساء والمرؤوسين في العمل أي بمعنى حسن العلاقات العامة مع العاملين والعملاء ، ومن الضروري جداً أخذ بنظر الأعتبار عنصر العمر في هذا الجانب ، لأن العمر له دور في النضوج الفكري وتكامل البناء النفسي لكارزما الشخص المسؤول . نعتقد أن توفر هذه المواصفات تشكل الأرضية الصلبة المناسبة لأختيار الشخص المناسب للمكان المناسب في بناء الهياكل الكفوءة والفعالة في أدائها لبناء مؤسسات دولة المواطنة والخدمات الكفوءة في ادائها ، ومن غير ذلك لا يمكن أن تكون هناك ما تسمى بدولة الخدمات بكل أشكالها وأنواعها . اليوم نلاحظ من خلال المعطيات والمؤشرات وعن لسان الشارع العراقي تشير ان في العراق الكثير من الشخصيات يمتلكون المهنية والوطنيةوالشجاعة امثال وزير النفط العراقي (( جبار اللعيبي )) يمتلك العقلية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والكثير من الشخصيات وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وزير النفط العراقي أنموجد لو عدنا الى الوراء عندما اثقال ميزانية العراق بالديون بسبب عدم التخطيط الواقعي وتوكيل وزارة النفط المورد الاول للدولة لاشخاص لم يكن احدهم بمستوى المسؤولية الا بعد استلام اللعيبي مهام تلك الحقيبة التي اخذت على عاتقها سد ديون البلاد واستثمار الواردات لاعادة الاعمار من ادوات النجاح في وقتنا الحالي وضع اصحاب الخبرة والاختصاص في اماكنهم والابتعاد عن المحاصصة الحزبية لانقاذ بلدنا الجريح للتحديات الحالية والقادمة ” ، وكيف أن عدم تطبيق هذا المبدأ سوف يجعل المجال مفتوحاً أمام الفاشلين والفاسدين من المتنفذين في أحزاب السلطة للقفز على مواقع المسؤولية في مؤسسات الدولة الرسمية وينشرون فيها الفساد المالي مستغلين مناصبهم الرسمية في سرقة المال العام والعبث بممتلكات الدولة واستثمارها في خدمة مصالحهم الشخصية ومصالح اقربائهم والمقربين منهم من الأنتهازيين ومن ضعاف النفوس من الشرائح الاجتماعية الرثة التي لا تمتلك الوعي