جاء في أخبار اليوم الخميس 5 جويلية 2018م نبأ أوربي وليس روسي . حيث كتبت الصحف وقرأت المذيعات والمذيعين الإعلان الأوربي الطموح والجريء الذي جاء فيه أن مجلس الإتحاد الأوروبي قام بتمديد عقوباته الإقتصادية ضد روسيا . وطورها لتصبح صالحة لمدة 6 أشهر إضافية.
البيان الأوربي جاء فيه ( تقرر تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لغاية 31 يناير 2019 م ) وقال البيان أن أوربا إستهدفت بعض القطاعات في الإقتصاد الروسي.
وجاء في البيان أيضا أن الأعضاء في المجلس مجلس الإتحاد الأوربي كلهم رفعوا أيديهم مؤيدين لعقاب روسيا . وبعدما أقروا العقوبات شفهياً خطوا وثيقة بأقلامهم عملاً بالقانون الذي تتم به عادةً تدوين أهم قرارات أوربا ضد أعدائها ومع أصدقائها وأعضائها.
(هذه الإجراءات موجهة ضد قطاعات التمويل والطاقة والدفاع، وكذلك ضد قطاع المنتوجات ذات الاستخدام المزدوج ( للأغراض العسكرية والمدنية)..) ومن بين من قرأ مثل هذا في بيان أوربا هذا الخميس وسائل إعلام روسيا التي أشارت إلى تاريخ بداية تعرض بلادها لهذه العقوبات وهو 31 يوليو 2014 م. وذكرت بأن روسيا تعرضت للعقوبات لفترة عام منذ ذاك التاريخ إلى غاية 31 يوليو 2015م وقالت أيضاً أن برلمان أوربا عزز العقوبات سبتمبر 2014 م.
وفي أخر قمة أوربية في يوم 28 يونيو الماضي طالب كل من ميركل مستشارة ألمانيا وماكرون رئيس فرنسا. معززين بباقي زعماء أوربا بعدم رفع العقوبات عن روسيا .ما لم تلتزم بتطبيق إتفاقيات منيسك بالكامل . وتقول روسيا في هذا الشأن أنها لا علاقة لها بإتفاقيات هي في الأصل من أجل أن تنفذها أوكرانيا. والجانب الأخر من أطراف النزاع في دونباسك ودونبيسك .
كما علقت مواقع وفضائيات روسية تشرح للعالم أن أوربا لا تعاقب إلا نفسها بعقاب روسيا . وكتبت روسيا اليوم مثلا تقول (وتلحق العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي منذ 2014، خسائر فادحة بقطاعات استثمارية مختلفة في بلدان الاتحاد الأوروبي وتضر بمصالح رجال أعمال كبار تربطهم علاقات اقتصادية بالسوق الروسية)