إعلان صادر عن المستشارة الألمانية ووزير خارجيتها هوريست زوهوفر .قد يتسبب في فوضى عارمة داخل ألمانيا وأوربا .وتظهر موجات العنف والعمليات الإرهابية الكبيرة مرة أخرى. وتعود إلى ما كانت إليه من مستوى مرتفع إبان أيام الإجتياح الكبير الذي قام به ملايين اللاجئين لأوربا وخصوصا ألمانيا وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
قررت المستشارة إنجلا والوزير زوهوفر وزير داخليتها التخلي عن سياسة إحتضان اللاجئين مدة أطول .وقالا أنهما سيقيمان مراكز لإيواء اللاجئين على الحدود بين ألمانيا والدول الأوربية. التي تدفق منها اللاجئين إلى البلاد والغاية هي إعادة اللاجئين إلى أماكنهم أي الدول التي تسللوا منها أو إستقبلتهم إلمانيا منها .
وأكدت ميركل أنها تتكلم عن مراكز ترانزيست يتم فيها إيواء اللاجئين ثم النظر في إمكانية ترحيلهم إلى دول أوربية. تم مسبقا الإتفاق معها على إيوائهم على أراضيها . وسيكون هذا بعد إعادة النظر في إمكانية إبقائهم و بعض منهم في الأراضي الألمانية.
هورست زيهوفر قال من جهته "حل واضح لوقف الهجرة غير الشرعية على الحدود بين ألمانيا والنمسا". ويعني أنه أخيرا قد تم التوصل إلى حل . وكانت المستشارة ميركل في الأسبوع الماضي قد لوحت إلى التعامل مع وزير داخليتها سياسيا .لآنه يعارضها بشدة في ملف اللاجئين .ويرفض تقديم خدمات ألمانية لهم كالسماح لهم بالإقامة . .وقالت ميركل أنها ستنظر في أوراق زيهوفر أي أنها قد تعزله . وحسب قانون ألمانيا من حق المستشار عزل الوزراء وتعيينهم على أن يتم إخطار رئيس الدولة أولاً .
من جهته كان زوهوفر قد هدد بدوره بإستقالته .وحذر من إنهيار الحكومة المبنية على تحالف ثنائي بين حزبه الذي يترأسه وحزب ميركل الذي تترأسه .