لم يكن يعلم الزوج "أيمن.ع.ف" ابن مصر الجديدة، أنه عندما سيتزوج سيقع فى براثن زوجة معدومة الأخلاق والضمير، تقبل أن تعاشر أكثر من رجل وهى علي ذمته، وتنتهز فرصة سفره للعمل فى محافظة أخرى وخارج مصر وتأتى بهم للمنزل، ليقف مذهولا بعد تعرضه لتلك الخديعه التى دمرت مستقبله وسمعته، ليوصم من قبل الجميع بالديوث ويستمع إلى اتهامات من أصدقائه وأقاربه. 

قال الزوج فى بلاغه ضد زوجته بقسم شرطة مصر الجديدة فى اتهامه لزوجته "ن.خ" بالجمع بين الأزواج وارتكاب جريمة الزنا: زوجتى سيدة ميسورة الحال تكبرنى بـ "7" سنوات تعرفت عليها أثناء لجوئها للشركة التى أعمل بها لإنهاء بعض التصميمات الهندسية لشركتها، واستمرت تتردد على حتى تبادلانا أرقام الهاتف وأصبحنا أصدقاء وبعدها وقعت بيننا قصة حب وقررنا الزواج. 

وأكمل أيمن: خلال فترة الخطوبة ورغم اعتراض أهلى بسبب تصرفاتها وسلوكها المنفتح، حاولت الإتفاق على بعض القواعد لكي تستمر حياتنا فأنا بالفعل وقعت في حبها ولم أتزوجها من أجل أموالها كما اتهمتنى فيما، بعد فأنا ميسور الحال ومن أسرة من الطبقة الراقية ولا أحتاج لزوجة تنفق على .

وأكمل الزوج الذى يبلغ من العمر 32 عاما: رغم أنها تكبرنى ومطلقة لم يكن يفرق معى بعد أن رأيت فيها المرأة القوية الطموحة واستمر زواجنا 3 سنوات وكنت خلالهم دائم التنقل داخل محافظات مصر وبالخارج بحكم عملى إلى أن أراد الله أن يكشف لى ما تخفيه عنى. 

وتابع: خلال إحدى رحلات العمل التى أقوم بها تلقيت إتصال هاتفى من رجل أخبرني أنه متزوج من زوجتى وسيقوم على دعوى بسبب علاقتى بها، فصدمت من هول المفاجأة وأنا لا أصدق ما يقوله لي وعدت على الفور فرأيت عقد الزواج ولكنه كان بتاريخ بعد زواجنا بعام، ولم أعرف ماذا أفعل وعندها سألت حارس العقار وزوجته، وفى البداية خافوا أن يخبرونى وبعد فترة حدثونى عن استقبالها رجال فى المنزل ومكوثهم طوال أيام غيابى برفقتها. 

واستكمل :لجئت لزوجها الأول الذى طلقت منه فكانت المفاجأة فهو الأخر انفصل عنها لنفس السبب بعد أن اكتشف زواجها من أخر وهى على ذمته، ولكنه قبل بالصمت بسبب حاجاته للمال الذى ساومته عليه.  وأضاف أيمن: عرضت على اعطائى مقابل سنوات الزواج معها مبالغ مالية كبيرة والتنازل عن بعض ممتلكاتها للتنازل عنها وعدم اللجوء للقضاء، وعندما رددت عليها بضربها ونيتى بالإبلاغ عنها ورفض ما تقول هددتنى بالتخلص منى.