وانت تضع خطة بحثك او رسالتك يجب ان تضع مفاهيم الدراسة بعين الاعتبار.
اولا ليس بكل كلمة او مصطلح بعنوان الدراسة يصبح مفهوم للدراسة, لان مفاهيم الدراسة تتحدد اولا بمتغيرك التابع ثم متغيرات المتغير المستقل.
وبعد تحديدك لمفاهيم الدراسة يجب تناولها لغويا واصطلاحيا ومرجعيا واجرائيا.
حيث انك تعرض مفاهيم الدراسة لغويا طبقا للمصدر باللغة العربية وترجع المفهوم لاصله ثم تتناول مفاهيم الدراسة اصطلاحيا بمعني ان تأتي بتفسير المفهوم كماجاء بالمعاجم والقواميس المتخصصة بمعني قواميس ومعاجم الخدمة الاجتماعية, ثم تتناول المفاهيم مرجعيا طبقا للمراجع والكتابات العلمية وعرض وجهات النظر المختلفة , ثم تستعرض المفهوم الاجرائي لمفاهيم الدراسة.
بمعني تكتب المفاهيم وتحت كل مفهوم تكتب المعني اللغوي ثم المعني الاصطلاحي ثم المعني بالادبيات النظرية ثم تكتب المفهوم الاجرائي.
بنفس الترتيب السابق حيث اننا نعرض الاصل اللغوي ثم الاصل الاصطلاحي ثم وجهات النظر المختلفة ثم المفهوم الاجرائي بنفس الترتيب
والمعني اللغوي هو الاصل في اللغة والمعني الاصطلاحي هو المفهوم بالمعاجم والقواميس المتخصصة والادبيات النظرية هي وجهات النظر المختلفة بالمراجع والكتب اما المفهوم الاجرائي فهو مفهوم الباحث بمفاهيم دراسته اي ماذا يقصد بتلك المفاهيم من وجهة نظر بحثه ويشترط في المفهوم الاجرائي ان يكون قابل للقياس واقعي مجرد وليس بالضرورة وضعه في ارقام بالعكس لا يوجد ترقيم لاي مفهوم
عزيزي الباحث وانت تستعرض مفاهيمك راعي الترتيب الزمني لاهميته في تحديد تطور المفهوم, كما انك تستعرض نقاط الاتفاق بين وجهات النظر المختلفة لنفس المفهوم, كما تستعرض الاضافات او نقاط الاختلاف في نفس المفهوم