البنتاغون ما زال يعارض صفقة سلاح روسية تركية حديثة أبرمت السنة الماضية. بعدما إنفرجت أزمة إسقاط المقاتلة الروسية في الأجواء التركية ومقتل قائدها. معارضته الدفاع الأمريكية لخطة شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية "أس 400" تأتي بناءً على ما وصفه البانتغون بـ "المخاطر الفنية" .
عن البانتغون تحدث توماس غوفوس وهو نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون أوروبا والناتو . ونشر قوله ملخصا ًفيما يلي:( لا نعتقد بأن شراء "أس 400" سيكون مفيدا. نعتقد بأن هذه الأنظمة تمثل مخاطر فنية، ولدينا إجراءات محددة لتقييم هذه المخاطر .)
وأراد العسكري الأمريكي أن يترك لتركيا حرية التصرف .بعدما أشار إلى رغبته في إسداء النصح لها فقال ( نفضل ألا يشتروا "أس 400". وعلى الرغم من ذلك إنهم (الأتراك) دولة ذات سيادة ويحاولون تلبية احتياجاتهم الدفاعية )
أما تركيا فهي تشتري بشروط قاسية جداً . أبرزها أنها سوف لن تشتري إذا لم يشارك الخبراء الأتراك في تصنيع المنظومة .ثم نقلها من روسيا إلى تركيا. وكانت إيران قد إستلمت حصتها من هذا السلاح السنة الماضية. وهذا رغم أنها هي أيضاً قادرة على تصنيع نسخ مطورة منه محلياً . وتركيا في نفس الوقت ما زالت تتفاوض مع الحلف الأطلسي كي يبيع لها المنظومة الأطلسية المماثلة للسلاح الروسي أس 400 بشرط أن تشارك في عملية التصنيع.