قانون القوة الأمريكي يتمكن من فرض نفسه على الكوريتين
قال الرئيس دونالد ترامب أنه يرغب في إخراج قوات بلاده المسلحة من كوريا الجنوبية وإعادتها إلى الوطن . وأشار خلال مقابلة تلفزيونية إلى أنه فقط يقول عن ما يرغب فيه. أما الدراسة والمباشرة في التخطيط والتنفيذ .فهذا لم يحدث إلى غاية اللحظة التي صرح فيها لقناة "فوكس نيوز" وكانت خلال يوم 13 جوان /يونيو 2018م . وقال ترامب أيضاً أن قضية إنقاص عدد قوات بلاده في أمريكا لم تناقش مع الزعيم كيم جون أون في لقاءه مع ترامب بسنغافورة.
وبثت القناة لقطة لترامب قال فيها( لدينا 32 ألف جندي في كوريا الجنوبية ، وأود أن أعيدهم إلى ديارهم.. لكن حتى اللحظة لم يناقش هذا الأمر، (لكن) سيتم مناقشته في الوقت المناسب .)
ومرة أخرى أشار ترامب إلى الحسابات والتكاليف .وعبر عن رغبته في مساعدة المجندين الأمركيين على عدم الخسارة إقتداء برأيه الذي كان كما يلي:(لم تكن هذه القضية على طاولة المفاوضات.. كيم جونغ أون، على الأرجح يود ذلك.. أود سحب قواتنا بأسرع ما يمكن لأنها تكلفنا غاليا)
وكما فعل بالمكسيك في قضية بناء جدار ال18 مليار دولار من جيوب مكسيكية. لتحتمي به أمريكا من هجرة غير شرعية وأشياء أخرى . يطالب ترامب من الجانب الكوري الجنوبي تعويض بلاده على إتفاقية كورية أمريكية تعسكر أمريكا بموجبها في شبه الجزيرة الكورية .
وإذا أخذنا بالإعتبار أن كوريا الشمالية ستكون فعلاً في الموعد. وستنزع سلاحها النووي مقابل مساعدات أمريكا لها . سنعثر على الإجابة التي لم نفهمها من تلقاء أنفسنا . عندما تسائلنا عن سبب تصرفات ترامب الذكية. التي يريد بموجها التوقف عن دفع إعاشات لكوريا الشمالية والجنوبية في نفس الوقت . خصوصاً أن قانون القوة الأمريكي تمكن من فرض قوة القانون على الكوريتين .
وحفاظاً على مستقبل إنجازه التاريخي مع الزعيم كيم جونع أون .وعد ترامب بوقف التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية. وهذا يعني أنه ملك الحسابات. الذي سيستدير بسرعة إلى خصم أخر سيختاره حسب حملته الإنتخابية.