نُقل الرئيس البنمي السابق ريكاردو مارتينيلي من الولايات المتحدة الأمريكية إلى بلاده . بعدما سلمته السلطات الأمريكية الفدرالية مكبلاً إلى دولة هي وطنه .وقد كان رئيسها . ولكن كونه متهماً بالتجسس لحساب بلد أخر سيواجه فور العودة الإجبارية إلى بنما تهمة التجسس على المعارضة صحافة وسياسين وساسة.
السيد الرئيس " مارتينيلي" كان في السابق قد رأس بنما 2009 في الفترة الممتدة من عام 2019 إلى العام 2014 . وبعدما سجنته أمريكا في سجن ميامي الإتحادي نقل إلى بنما عبر مطار أوبا لوكا حيث تم إرساله على متن رحلة مستأجرة إلى مدينة بنما. ويبدو أن الرئيس البنمي الأسبق لم يتأثر بتوجيه تهم له والشروع في عقابه بسببها . وهو في حالة جيدة وقد رحب بالصحفيين .وأشار إلى أنه مستعد للشروع في تشجيع منتخب بلاده ...قائلاً "أنا مستعد لمشاهدة كأس العالم" الذي يبدأ الخميس وتأهلت بنما إليه.
أما القضاء في بلاده فسوف يحاكمه على تهم هي "التجسس على إتصالات أكثر من 150 شخصاً بينهم صحافيون وسياسيون" وسيكون هذا مضافا إلى نحو 20 قضية فساد أخرى . لم تظهر في طلب قدمته بنما لتسليم سيدها الأسبق.. هذا رغم أن معاهدة دولية التي تم تسليمه بموجها والموقعة في العام 1905. تنص على عدم السماح بمحاكمته في البلد الذي إستلمه بموجب المعاهدة .إلا على التهم الموضحة في طلب التسليم.
وكما هو معروف كان مارتينيلي قد دخل سجن ميامي الإتحادي. حيث أمضى فيه سنة كاملة . بعدما أعتقل في حزيران/يونيو 2017 م . ولا يوجد في أقوال الرئيس الأسير مقولة أهم من تهمة وجهها لمن يوجه له التهم . وقد قال أكثر من مرة أن الرئيس البنمي الحالي خوان كارلوس فاريلا وهونائبه الأسبق. لا يحبه وينوي الثأر منه برفقة الأمركيين.