كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن جهاز الموساد تمكن من اغتيال قائدين فى الحرس الثورى الإيرانى فى ليبيا، من خلال تتبع حركتهما مؤخراً. وأضافت الصحيفة، أن القائدين يعملان كمستشارين عسكريين فى الحرس الثورى الإيرانى، وعملا على نقل السلاح والذخيرة إلى ليبيا عقب سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارين دخلا إلى ليبيا عبر الحدود الليبية بهدف التنسيق مع المليشيات الليبية المسلحة، وخاصة فى ذلك المعارك التى كانت تشهدها مدينة درنة الليبية. وأكدت الصحيفة، أن النظام الإيرانى كان يريد نقل الصراع مع تل أبيب إلى خارج الحدود المشتركة المتمثل فى سوريا ولبنان، ليكون الصراع فى ليبيا.