تفاقمت أوضاع الدولة السورية فأصبحت في حروب داخلية بين قوات النظام والميلشيات المسلحة وفصائل درعا التي توحدت تحت اسم "جيش الإنقاذ" ،واتفاقيات خارجية ومؤامرات لتقسيم البلاد. فقد كان هناك اتفاق ثلاثي خارجي بين روسيا وأميركا وإيران لعقد اجتماع حول الأوضاع السورية بينما ترفع إسرائيل شكوي لمجلس الأمن لإبعاد الجيوش الإيرانية المتواجدة بالجولان المحتلة جنوب سوريا بحجة عدم حدوث أي مواجهات بين الجيوش وتدخل تركيا وتلك الدول الكبري بشئون البلاد السورية يوضح مطامعهم الشخصية ولا ننكر أن هناك تحديات ومواجهات بين تلك القوي وبعضها البعض لفرض سيطرتها وإثبات وجودها بعرض إمكانياتها وقدراتها العسكرية وكل هذا لا يتضرر منه سوي الشعب فأكثر من تسعة عشر مليون لاجئ تركوا أراضيهم وفقدوا ذويهم منذ اندلاع الحروب ولا زال الأمر مستمرا إلي أن يأذن الله بالنصر علي أعداء العروبة والإنسانية.