أن استمرار توقف تغيير الأجيال الفكرية القانونية والمخابرتية والسياسية والأقتصادية والعسكرية للمنطقة العربية أحدى أسباب توقف الفكر فى الماء الراقض وأن أستمرار تغيير الأجيال الفكرية والسياسية والأقتصادية والعسكرية للمنطقة الأوربية والأمريكية هى أحد أسباب الفجوة الفكرية والسياسية والأقتصادية والعسكرية بيننا وبين أعدائنا
فأن أستمرار القيادات الفكرية القائمة بأعمال الرؤساء والملوك قيادات فكرية متخبطة بين الجهل والجبن والخيانة فلا عملوا على تنمية الفكر للشعوب ولا عملوا على تنمية أنفسهم وتنمية فكر الرؤساء والملوك وأن أستمرار القيادات الأقتصادية تحت أيدى الرؤساء والملوك دون أدراك بالفكر الأقتصادى يصب فى أستمرار أنهيار الأقتصاد العربى الأسلامى
وأن أستمرار القيادات العسكرية للدول العربية التى فشلت فى وقت سابق فى حماية المنطقة ودول المنطقة لا تستطيع حمايتها فى المستقبل كما لا تستطيع القيادات الأقتصادية التى فشلت فى حماية أقتصاد المنطقة العربية لا تستطيع حماية أقتصاد الدول فى المستقبل - وبالمثل أن القيادات السياسية التى عملت على أفشال السياسية العربية للمنطقة لا تستطيع المناورة السياسية فى المستقبل
لذلك هناك فجوة فكرية بين أجيال القادة الأقتصاديين والسياسيين والعسكريين الذى أستمروا طوال العهد السابق ولم يستطيعوا النجاح أو الثبات وهناك على الجانب الأخر تغيير أجيال بصفة مستمرة داخل الدول المعادية للمنطقة العربية الأسلامية مما أدى الى تفوق فكر القادة العسكريين والأقتصاديين والسياسيين داخل الدول المعادية على دولنا العربية والأسلامية