تمكنت القيادة العامة للقوات المسلحة  الليبية من استعادة إحدى القطع البحرية بعد سبع سنوات من تواجدها فى الخارج لتنضم إلى الأسطول البحري الليبى. وقال مكتب الإعلام فى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ان القطعة البحرية ستشارك في حماية المياه الإقليمية الليبية، والحرب على الإرهاب والاتجار بالبشر عبر الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن القطعة البحرية التي أطلق عليها اسم (خافرة الكرامة) كان في استقبالها بقاعدة بنغازي البحرية وكيل عام وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة اللواء يونس فرحات، ورئيس أركان القوات البحرية اللواء فرج المهدوي، ومدير إدارة المشتريات بالقوات المسلحة اللواء عبدالله عون، ومدير مكتب القائد العام العميد خيري التميمي.

وأكد مكتب الإعلام فى القيادة العامة للجيش الليبي أن وصول هذه الخافرة يعد نقلة نوعية للأسطول البحري الليبى، ونجاحا آخر للقوات المسلحة الليبية يضاف إلى سلسلة نجاحاتها محليا ودوليا. وتعانى ليبيا من فرض المجتمع الدولى حظر التسليح عليها منذ سنوات، وهو ما يضعف قدرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من حسم المعركة ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى مدة قصيرة.

يذكر أن القاهرة قد احتضنت ستة اجتماعات للعسكريين الليبيين لتوحيد صفوف الجيش الليبى، وذلك بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة غسان سلامة.