يقول الاستاذ/ محمد عبد المجيد - باحث في معايير التميز والمواصفات العالمية : تقوم الأمم المتحدة باعتماد أهداف التنمية المستدامة لدول العالم , ومن ثم قامت باعتماد أهداف التنمية المستدامة لمصر ودول الخليج العربي من عام 2015 لعام 2030 , وهذا هو السبب الرئيسي لتسمية الرؤية ب 2030 .
وضعت مصر والدولة العربية رؤى تطويرية من خلالها تستطيع هذه الدول النهوض بالاقتصاد والتعليم والصناعة والخدمات الطبية وغيرها من المجالات , وذلك من خلال استشارة العديد من خبراء التنمية المحليين والعالميين , المتخصصين في علوم الادارة والتميز المؤسسي والمواصفات العالمية الادارية والفنية من أجل وضع رؤية وخطط وأهداف التنمية المستدامة على مستوى القطاعات الحكومية والخاصة .
2030 استلزمت وضع رؤية واضحة تمكن منفذيها من الوصول للأهداف المرجوة حسب الجدول المحدد , وبخطوات ثابتة .
تهدف رؤية مصر 2030 لتحقيق اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، وdحقق مبدأ العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة , وأن تكون مصر ذات نظام أيكولوجي ( بيئي ) متزن ومتنوع ,وتستثمرعبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة وترتقي بجودة حياة المصريين.
تتلخص رؤية مصر 2030 التنموية في عشرة محاور رئيسية تجسد بناءا وهيكلا ومرتكزا قويا لنجاح الدولة وتميزها , وهذه المحاور كالتالي ( المحور الثقافي – حماية البيئة – تنمية المعرفة والابتكار لدى الأجيال القادمة – تحقيق العدالة الاجتماعية – التنمية الاقتصادية – حسن استغلال الموارد ومصادر الطاقة وتنميتها – التعليم والتدريب المستمر – التنمية العمرانية – الصحة والخدمات الصحية , ومحاطة كل هذه المحاور الهامة بمحور الشفافية ) .
نحن جيل سيساهم بقدراتنا وامكاناتنا ومشروعاتنا الكبيرة منها والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر , سنشارك في بناء هذه الدولة المصرية العريقة بشكلها الحديث , متتبعين في ذلك الأنظمة الادارية العالمية , المواصفات والمعايير , وداعمنا الرئيسي بعد الله سبحانه هو العلم والعمل والاخلاص .
رؤية 2030 في حاجة لمزيد من الايضاح لكيفيتها ومحاورها وموضوعاتها , ويمككنا تحقيق مزيد من الشرح حولها في مقالات متلاحقة فانتظرونا .