تشتكي من وهن وضعف الشعوب العربية والإسلامية التي لم تعد تملك إلا الشجب والإدانة امام غطرسة عدوا عرف عنهم كل شئ وقدرهم تقديرا جيدا لمس بيده ضعفهم وهوانهم عرف كيف يستغله في خدمة مصالحه ولو تحدثنا عن اشكال الهوان والضعف سنجدها كثيره جدا وتشمئز النفوس من تكرار ذكرها لأنها اصبحت عادات يومية متكرره امام هيمنه وسولجان لإحتلال ربما لو لم اكن عربي ومسلم كنت وقفت اصفق له كثيرا علي ما يفعله في اكثر من مليار ونصف مسلم دون أن يكون لهم اي موقف تقريبا انهم الآن يصفعون ولا ينطقون عموما دعونا نعرف اولا لما صارت الأمور إلي هذا الحد المخزي ويكفي أننا نعرف أن الدولة التي تقف خلف اسرائيل علانية هي الولايات المتحده الأمريكية وبعض الدول الأوربية شئ طبيعي يعرفه الصغير والكبير والقاصي والداني ونعلم ايضا أن اموال العرب تستثمر في تلك الدول وان حجم هذه الإستثمارات كبير وكبير جدا لدرجة أن تلك الأموال لو تم سحبها ينهار استثمار تلك الدول في الوقت التي تبخل دول الخليج في حجم استثمارتها في الدول العربية الشقيقة لها بل تنعدم في بعض الدول علاوة علي بترول العرب التي تأخذه تلك الدول ويرجع عليها نقمات وسلاح تحصد به رقابهم اليس ذالك يدعوا إلي الخذي والعار تفكك العرب وضعفوا ووهنوا مع ظهور البترول في دول لم تحسن التصرف في ثروات منحهم الله اياها فعادت اليهم نقمة وللحقيقة ليس لأني مصري اقول ذالك لكن اموال العرب لو تم استثمارها بشكل صحيح في مصر وسوريا وتونس والجزائر والدول العربية الأخري لكان للعرب شأن آخر لكن هناك شعوب اكلها الفقر والقهر والمرض وقلة منعمه تشتري كراسيها علي حساب رقاب ابناء المسلمين في فلسطين وغيرها واتساءل ألم يأن الآوان لأن يرجع هؤلاء لرشدهم ويتقوا الله في الشعوب العربية وكفاهم تآمر علي بعضهم البعض واخيرا اقول والله لو لم نعد إلي الإسلام ونتمسك بهذا الدين لن نري العز ابدا فلا عزة إلا في الإسلام هان علينا ديننا فهنا علي الناس قالها رسول الله صل الله عليه وسلم في حديث ما معناه تتداعي عليكم الأمم فقالوا أمن قلة نحن إذن يا رسول الله قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل فعودوا إلي دينكم وتمسكوا بحبل هذا الدين يعزكم الله وينصركم علي عدوكم واخيرا احذركم ونفسي أن يصدر لنا اليأس أو نسلم بهذا الواقع المرير لكن نصر الله آتي لا محالة وسنحكم الأرض من جديد وأنت يا قدس لا تحزني فعودتي إليك قريبة جدا نعم قريبة جدا