قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت إنها حصلت على جائزة السلام من الرهبان الفرنسيسكان في مسقط رأس القديس فرنسيس. وحصلت ميركل على لقب "مصباح السلام" الذي أصدره الفرنسيسكان ، وانضمت إلى المتلقين السابقين مثل الرئيس البولندي السابق ليخ فاليسا والدالاي لاما والرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريس والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.
وفي خطاب القبول في الكاتدرائية ، وصفت ميركل سوريا جدرانها بجدران من اللوحات الجدارية التي رسمها سيد جيوتو في القرن الثالث عشر ووصفت بأنها "واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في عصرنا" وقالت إنه يتعين على السياسيين بذل المزيد من الجهد لإنهائها. واضافت "لقد اصبح هذا الصراع صراعا للمصالح الاقليمية وصراع الاديان ... ولهذا تذكرني جائزة اليوم وكثير من الزعماء الاوروبيين باننا يجب ان نكون اكثر مشاركة في حل هذا الصراع".
يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وهو مراقب حرب في بريطانيا ، إن أكثر من نصف مليون شخص قتلوا في الحرب السورية منذ اندلاعها قبل سبع سنوات. حوالي 85 في المئة من القتلى كانوا مدنيين قتلوا على يد قوات الحكومة السورية وحلفائها ، وفقا للمرصد. وفي معرض حديثها عن النزاع في شرق أوكرانيا ، قالت ميركل "إن الذين اعتقدوا أن نهاية الحرب الباردة ستجلب السلام إلى أوروبا كانوا على خطأ".
وقتل أكثر من 10 آلاف شخص منذ أبريل 2014 في صراع بين القوات الأوكرانية ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا. تستمر الاشتباكات المتقطعة على الرغم من وقف إطلاق النار النظري وجهود السلام الدبلوماسية. أشعلت ميركل ، شمعة على قبر القديس فرنسيس الأسيزي ، قديس السلام في القرن الثالث عشر والدفاع عن الطبيعة.
قال رئيس دير أسيزي ، الأب ماورو جامبيتي ، إن الفرنسيسكان قرروا منح الجائزة إلى ميركل ، التي دافعت عن حقوق اللاجئين الذين يحاولون إيجاد حياة أفضل في أوروبا ، بسبب "التزامها بتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب". ".