لا تريد أوروبا وحلفائها في العالم السماح لواشنطن بالإنسحاب من الإتفاق النووي الغربي الإيراني .بدون أن يقدم توضيح لآمريكا يشار فيها إليها بأنها ليست على حق .وقرارها يقوض الثقة بالنظام الدولي .هذا ما سعت المستشارة الألمانية اليوم الجمعة إلى تأكيده . مشيرة إلى أنه من الخطأ بمكان الإنسحاب من قرار أجمع عليه العالم.
اليوم وبتاريخ 11 مايو أيار نشرت وكالة " أسوشياتد برس" بعض الكلام الذي لفت إنتباهها من جملة ما قالته ميركل في الإنسحاب الأمريكي من الإجماعي الدولي(أعتقد أنه من الخطأ من جانب واحد إلغاء الاتفاق الذي تم تنسيقه والموافقة عليه بالإجماع في مجلس الأمن الدولي. كل ذلك يضعف الثقة في النظام الدولي)
كما تطرقت وسائل إعلام متعددة إلى الحوار الهاتفي بين رئيس روسيا القديم الجديد فلادمير بوتن. ومستشارة ألمانيا التي من المرشح والمحتمل أن تفوز هي الأخرى بثقة شعبها لتحكم بلادها لفترة أخرى . وكان حوارهما الهاتفي حول الإتفاق النووي الإيراني الغربي وإجابياته. التي شدد الجانبان على ضرورة الإستفادة منها.
ولا بد أن نذكر أن الرئيس الأمريكي أقدم على ما هدد به ووعد به. وقال أن توقيعه على مرسوم الثامن من مايو أيار 2018م .دعوة لمن يفهم أن الإتفاق السيء قوبل بقرار ممتاز .سيتم بموجبه فرض عقوبات على إيران مرة أخرى.