مراسلة موقع وتلفزيون Rtروسيا اليوم في القدس تحدثت من القدس اليوم . ونقلت أنباء عن أخر خطوات ليبرمان .أن ليبرمان الذي قام بجولة في مستوطنة كاتسرين في مرتفعات الجولان المحتل للتأكيد على عودة الحياة إلى طبيعتها بعد حالة الإستنفار التي شهدتها على مدار اليومين الماضيين. ويذكر أن الحياة في سوريا ما زالت لم تعد إلى طبيعتها .وعندما تعود الحياة في سوريا إلى طبيعتها سوف نرى في سوريا معسكرات إيرانية علنية وسرية . كما سنرى معسكرات حزب الله وقواعد الروس إلخ من الأشياء التي يريد لبرمان الخلاص منها كي لا تعود الحياة في سوريا إلى طبيعتها.
ولا بد أن لا ينسى العرب والمسلمين أن لبرمان قال مثل هذا (إستغل فرصة زيارتي اليوم للجولان، لأدعو الأسد إلى طرد الإيرانيين.. تخلص من الإيرانيين ومن قاسم سليماني وفيلق القدس، فهم لا يخدمونك! وجودهم يسبب الأذى والأضرار.. تخلصوا من الإيرانيين لكي يتسنى لكم أن تعبروا لوضع أفضل(. لا بد أن لا نهلك يا لبرمان فنحن نعرف أن الخلاص الوحيد هو الخلاص منكم . ولآن زمن الحرب الأهلية قد يعلمنا الركوع للصهيونية يبقى علينا أن نستمر صهاينة .
وشهدت هذه الجمعة أن ليبرمان لم يسكت وقال ( جيش الدفاع /الإسرائيلي/ فعل ما يجب فعله لكن لا يوجد ما هو مضمون مئة في المئة، وأنا لا أعتقد أن كل شيء قد انتهى. إصبعنا على الزناد ونعمل وفق كل معلومة وفي جهوزية تامة ونتابع تحركات الإيرانيين(. .
أما الخميس فقد شهد على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضد إسرائيل . وكان ليبرمان أيضا هو القائل . والكاذب لآنه أكد أن تل أبيب قد ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا. وهذا يعني أن إيران مستعدة للوقوف مكتوفة الأيادي. طمعاً في إتفاق نووي لم تقبله قيادة الثورة فيها .وسعت منذ الأسبوع ألأول من عمره إلى التحريض ضده وكفاحه حتى إنهار. ولم يبقى منه إلا بقايا خطوات إصلاحية لا تريدها إيران الإسلامية.