اختتم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والوفد المرافق له يوم الخميس زيارة استغرقت يومين للسودان حيث أجرى محادثات مع الرئيس عمر البشير ورئيس الوزراء بكري حسن صالح وعدد من الوزراء السودانيين. وكبار المسؤولين.
وقال وزير الخارجية السوداني بالانابة ، محمد عبد الله إدريس ، في تصريحات صحفية إن الوفد الإثيوبي ضم وزراء الخارجية والدفاع والمياه والطاقة والاتصالات ، فضلا عن حكام الأقاليم المتاخمة للسودان. ورغم أن المسؤولين لم يكشفوا عن جدول الأعمال الفعلي للزيارة ، إلا أن نوع المسؤولين الإثيوبيين الذين رافقوا أحمد أخبر الكثير عن طبيعة المحادثات الثنائية التي جرت في الخرطوم.
وجاءت الزيارة الإثيوبية بعد يومين فقط من مطالبة عدد من البرلمانيين السودانيين بإعادة ترسيم الحدود بين البلدين وإعادة ترميم منطقة الفاشقة التي تسيطر عليها إثيوبيا. ومن المتوقع أن تركز المحادثات الثنائية على ترسيم الحدود ، خاصة أن حكام الأقاليم لا يسافرون عادة داخل الوفود الرئاسية.
من جانبه أكد الجانبان حرصهما على توطيد العلاقات بين السودان وإثيوبيا في جميع المجالات. وقال إدريس إن الاجتماعات تطرقت إلى آخر التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقة القرن الإفريقي بالإضافة إلى التحولات الاقتصادية الدولية. وأكد إدريس على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمخدرات وتجارة الأسلحة.
والخرطوم هي المحطة الثانية لرئيس الوزراء الاثيوبي الجديد الذي خلف هيلي ماريام ديسالجن في ابريل نيسان. زار أحمد جيبوتي لأول مرة بعد أيام قليلة من توليه منصبه.