تدفقت إدانة من جميع أنحاء العالم بعد قتل 10 صحفيين في هجمات في أفغانستان ، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "الاستهداف المتعمد" لوسائل الإعلام. حيث أسفر تفجير انتحارى مزدوج فى كابول عن مصرع 25 شخصا من بينهم مصور وكالة فرانس برس شاه مارى وثمانية صحفيين آخرين ، بينما قتل مراسل بى بى سى فى هجوم منفصل فى مقاطعة خوست الشرقية.
وقالت الشرطة ان المهاجم الثاني في كابول كان يرتدي زي صحفيا وفجر نفسه بين الحشود فيما وصفته مراسلون بلا حدود بالهجوم الاكثر فتكا على وسائل الاعلام منذ سقوط طالبان. وكان الصحفيون من إذاعة أوروبا الحرة والمذيعين الأفغان "تولو نيوز" و "1 تي في" من بين القتلى الآخرين.
وقال الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس انه "غاضب" من التفجيرات الانتحارية التي ادعت تنظيم الدولة الاسلامية تنظيمها وأسفر عن اصابة 49 اخرين.