السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يا حاكم البلاد وراعيها .السلام عليكم يا من ولااك الله امور بلادنا وإدارة شؤونها .. اليوم سنتحدث عن الدعم .كما تحدثت مع جنابكم من قبل ولكن فى العرض مرات كثيرة تذكرة وعبرة . واعانك الله على ضغوط الحكم ومتابعة كل صغيرة وكبيرة ...
يا حامى البلاد وراعيها نعلم مدى حبك لتراب هذا الوطن لذلك نتحدث اليوم عن منظومة الدعم على قدر فهمنا لتلك المنظومة .
الدعم هو توزيع عادل لمقدرات ومكتسبات الوطن من ثروة ومكاسب على مواطنيها بالعدل . 
وتعتبر الدولة هى الراعى والمراقب والقائم بعملية التوزيع على الشعب .واستحدثت الدولة عند عملية توزيع الدعم منظومة أطلق عليها انا اسم . الوسيط . وهو الشخص أو المؤسسة أو المنظومة التى يتم من خلالها توصيل الدعم من الدولة للمواطن . كانت مواد تموينية عن طريق مناديب التموين بالاحياء والمحافظات . ومنظومة الخبز من خلال تجميع الأقماح وطحنها وخبازتها وتوزيعها . وكذا منظومة الرعاية الصحية والتأمين الصحى الخاص بالمواطن المستحق من خلال المستشفيات والمراكز التابعة لإدارة الدولة . والنقل والمواصلات والطرق ونلاحظ أنة على مدى خمسون عاما مضت حتى الآن نجد أن المواطن يلهث وراء الحصول على هذا الدعم مصطدم تارة بالبيروقراطية المجحفة وتارة باصحاب الزمم الخربة وناهبى الاوطان الا من رحم ربى . فبدأت تتشكل بعض عصابات نهب الدعم بالالتفاف على القانون والتحايل علية . ومع التطور الذى تبتغية الدولة فى الآونة الأخيرة لتوصيل الدعم كاملاا لمستحقية وبالأخص الفقراء والاكثر عوذا واستحقاق لماذا لم تفكر الدولة خارج الصندوق تستحدث اسلوب جديد ينهى عملية نهب مقدرات المواطنين من خلال أفراد أو جماعات متخصصة فى هذا الشأن ثيان كانت جماعات مؤسسية مثل الموظفين والمراقبين على المال العام وبين من أطلقنا علية ..الوسيط .. لماذا لم تقوم الدولة بعملية حصر فعلى لمستحقى الدعم وتقسيمهم إلى عدة مستويات .وشرائح . مواطن معدوم يستحق كل الدعم ومواطن يستحق نسبة أقل وهكذا . وذلك بمعرفة مركز التعداد والاحصاء والشؤون الاجتماعية .ووزارة التضامن . والأوقاف والمرور والكهرباء . وحتى الشهر العقارى . ..
وكل هذا الجهات عليها تحديد ملكيات المواطنين من أملاك واراضى ومبانى وسيارات وحتى فواتير استهلاك الكهرباء . لتكون دليل فى عملية تقسيم شرائح المجتمع ومعرفة
الفقير المستحق وصاحب الاملاك أو التجارة أو صاحب المصنع مثلاا والذى يكون لة الحق فى نسبة بسيطة من الدعم .. 
ومن هنا يبداء الاستغناء عن الوسيط . ناقل الدعم من الدولة للمواطن كما ذكرنا سابقا ويحصل المواطن على نسبتة من الدعم نقدا عن طريق كارت الفيزا من خلال البنوك اومكاتب البريد مثلاا . ومن هنا تكون الدولة قد اراحت واستراحت ... وصلت الدعم لمستحقية بنسب عادلة . قضت على نهب مقدرات المواطنين من خلال إنهاء دور الوسيط . وتبقى على الدولة مراقبة الأسواق فقط .وأصبح لا توجد مصلحة مشتركة بين موظف لا زمة لة مع تاجر ادمن الكسب الحرام واللعب فى الفواتير الدالة على التوزيع السليم . وأصبح للمواطن الحرية الكاملة فى استخدام الدعم النقدي كما يحلوا لة. 
يا ولى النعم وحامى الارض والوطن
سر انطلاق وتطور بلاد الفرنجة فى تحقيق العدالة بحزم وقوة وتطبيق القانون على القاصى والدانى ..فأصبح مواطنيهم منتجين مفكرين يبحثون عن التطور والرقى لأنهم متأكدين أن خلفهم دولة تحميهم . دولة عادلة حازمة فى تطبيق القانون على الكبير والصغير من هنا صعدوا الى القمر من هنا ملكوا ادوات الفكر والتطوير 
لماذا لا نتعلم منهم . ولو شق واحد فقط .. وهو عدالة الإنسان مع الإنسان