رسائل حسن البنا السرية للسيطرة على العالم 

رسائل حسن البنا السرية للسيطرة على العالم 

أكد القيادي السابق بجماعة الإخوان، ثروت الخرباوي، أن قيادات التنظيم الخاص داخل الإخوان اخفت خمس رسائل سرية وضعها البنّا لا يعرفها أحد غير التنظيم الخاص، وتُمثل خططه ومراحل للوصول إلى "دولة الخلافة" و"أستاذية العالم".
وأشار الخرباوي في تصريح له ، قال أن في "الرسائل السرية"، التي تُدَرس لعناصر النظام الخاص، وصف البنّا، السعودية بـ"الجائزة الكبرى"، والولايات المتحدة الأمريكية بأنها دولة ستكون في يد الإخوان، باسم "الولايات المتحدة الإسلامية".
وأضاف الخرباوي، أن قيادات الإخوان في عهد حسن البنا، أسست الإذاعة الخاصة بـ"الإخوان" قبل حظرها، وهي التي أذاعت الكثير من الرسائل التي لم تُدون، لكنها مسجلة في شرائط وأخفيت عمداً عن قواعد التنظيم، والرأي العام، لمنع تسرب حقيقة اعتناق البنا، التكفير واستخدام السلاح والقوة في مواجهة الدولة ونشر أفكاره بالعنف. 
وأكد الخرباوي،بأن الجبهة الشبابية التي تميل لفكر محمد كمال، والمعروفة حالياً بـ "الكماليون"، الآن في تراث حسن البنا، 
وأكد الخرباوي في تصريحاته، أن القيادات التاريخية عند تأسيس موقع ويكيبديا الإخوان، حذفت الكثير من الرسائل والمقالات الخاصة بمؤسس التنظيم حسن البنا، لما حملته من لغط حولها داخل الجماعة، خاصةً مقاله الشهير عن هتلر، والذي تحدث فيها عن إراداته وقوته، وأن أغلب الرسائل المخفية، خاصة بالتربية العسكرية داخل "التنظيم السري"، ولم تكن موجهة للأُسر والشُعب.
ولفت الخرباوي أن الرسائل التي جُمعت في كتاب" الرسائل" لحسن البنا، واعتمدت من قبل مسؤولي اللجان التربوية، في الأسر والكتائب التأهيلية داخل الإخوان، ما هو إلا تجميع لبعض الرسائل المختارة، في السبعينيات، وبداية مرحلة التفاهمات بين الجماعة، التي لم يمر وقت طويل على خروج غالبية عناصرها من السجون، والنظام السياسي في عهد الرئيس محمد أنور السادات.
وأكد الخرباوي أن الرسائل المُجمعة عبارة عن كلمات ألقاها البنا في المؤتمرات والندوات التي كان ينظمها لنشر آرائه وأفكاره، وسبق نشرها في مجلات الإخوان، المليئة بمئات الرسائل والكلمات التي ألقاها البنا، وتحمل الكثير من مبادئ الجاهلية والتكفير، وإقصاء المخالفين، وطرق مواجهة المجتمع الكافر بالقوة والسلاح، وأنه لم يطبع للبنا أي كتب في حياته سوى مذكراته التي أطلق عليها "مذكرات الدعوة والداعية".
وأكد الخرباوي، أن حصر رسائل البنا التكفيرية، أمر صعب جداً، ولكن الرسائل السرية في يد القيادات التاريخية، خاصةً "الرعيل الأول" للتنظيم، التي أزاحت العديد من خطب البنا عن المشهد لتوريطها الواضح للجماعة، أمام الرأي العام فيما يخص التعامل مع قضايا الحاكمية والتكفير.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;