نفسي أكتب

نفسي أكتب

من فترة ونفسي أكتب نفسي احكي بقالى شهر عقلى متوقف وقلبى متحجر من اللى بااشوفه من الناس الجاحده الناس الحاقده السياسيه بلا . بلا وجع دماغ ياه الدنيا علي جناح يمامه تحط وتنزل وتطير بك فى الاعالى وتحط بك فى الارض مره فوق ومره تحت زي مراجيح مولد النبى زمان ياه ... مش ممكن عايز تعرف الناس على حقيقتها إتعامل معاهم في السياسه ألاقنعه تختفى وتظهر الحقائق،تظهر المكائد وتظهر ألاحقاد ، يسلمون عليك باأيديهم وأحضانهم وقلوبهم مملوءه بالحقد يبتسمون في وجهك وهم يضمرون الغدر فى قلوبهم يتمنوا أن تختفى من وجوههم ولكن وجودك يفرض عليهم بروتوكول سياسى فى التعامل. أد كده الغدر أدكده الخسه والنداله ويقولوا عليها سياسه لاديه مش سياسه السياسه هى فن الممكن فن المتاح بقدر المستطاع فن المشاركه فن الحصول علي مكاسب باأقصى درجه لا فن الطلوع على اجساد الناس من يتوهم أنه يتسلق سلم المجد على أجساد غيره بالضحك عليهم والنصب عليهم فهو متوهم . ولا تتخيل أنك أذكى الناس فكل يشارك في اللعبه ولكن يلعبها بطريقته فمنهم من يستسلم للآمر الواقع ويسير مع الامواج ومنهم من يركب المركب الراجحه ويصفق للرايجه ولا يهمه منها الا المكاسب والمزايا التي يحصل عليها ولا يهمه صح اوخطاء ومن هؤلاء الكثير ومنهم من يحاول الدفاع عن قضيه والوصول بالنتائح المرجوه لاصلاح المجتمع . ومنهم من يكون مدفوع الاجر لنشر فكر أو أهداف هدامه للاستيلاء علي السلطه وقليل منهم الوطنى الذي يحب بلده ويدافع عنها وعن قضاياها ويموت من أجلها ولا يهمه إلا وطنه .. والكثير منهم من يدور على الالقاب والمواقع التى تحمي مصالحهم وأموالهم وهؤلاء كثر وهم سبب هدم البلد .. لذا نقول علي الدنيا السلام فتتحكم في السياسه المصالح وتجنب مصلحه الوطن، وهناك أشخاص رجال لكل العصور ولكل التيارات ولكل الاتجاهات لايهمهم الا مصلحتهم وهم مع الرايجه ومبدأهم عاش الملك مات الملك هم دائما مع الملك .، وغيرهم كلاب السلطه وظيفتهم النبح والدفاع عن السلطه بلا سبب وبلا داعي ويعملون ذلك بمقابل مادي وهو سبب رزقهم وحياتهم . وهناك اشخاص وجماعات او تيارات يصنعهاالنظام وذلك للمشاركه في الحياه السياسيه بشكل معين ويكونوا ادوات السلطه في صنع القضايا او الازمات اوالمشاكل ويتبؤاون مناصب كبيره وعندما ينتهى دورهم من علي المسرح يتخلصوا منهم . وللاسف هذه هي الحقيقه . وانا ابحث عن الحقيقه في العمل السياسي تتكشف لى الحقائق وتزال ألاقنعه والماسكات ويظهرالناس علي حقيقتهم ، لما ياربى آريتنيى ما يخفيه الناس في صدورهم ولا يظهروه وأراه امامى وهم لا يدرون ياه وجوه صعبه تقول ما لا تفعل وتظهر خلاف ماتبطن كم هى السياسه مظلومه بهؤلاء ولكن للاسف اصبحنا،في زمن الصعاليك المتسلقين المتوهمين الذين يلعبون اللعبه بطريقه قذره قد تؤدي بحياه الناس .. وقدتوذي البشر وتؤدي لهلاك ألامم والبشر ، كم من السياسين ضيعوا البلد بجهلهم بطمعهم. بفسادهم كم منهم استغل الاخرين للحصول على المكاسب وكم منهم من دفع الثمن للوصول ، للوصول كل شئ مباح دع الاخلاق جانبا دع القيم جانبا تعامل مع الناس بما يعاملوك به ولا تغمض عينيك لانك لو اغمضتها لقضي عليك الاخرين يتمنون موتك كن حذرا من اقرب الناس اليك ولا تأمن لآحد ودائما فكر فى أفعال الاخرين وأسبابها وتوقع مكائدهم . الوصول للقمه من اسهل الامور ولكن الحفاظ عليها من أصعب الامور ... ستجد من يشاركوك العمل هم أول من يضربك بخناجر مسمومه لازاحتك من الطريق الجميع ينتظرون وقوعك ، ولكن سر نجاحك يكمن فى الصبر والتسليم بالقضاء والقدر وتجنب الاذي ومحاوله خدمه الاخرين ودائما تضع عدوك أمامك لكى تراقب أفعاله ولا تضعه وراءك لكى لا يفاجئك فيقضى عليك وتوكل علي الله فى النهايه فهونصيرك وهوحسبك ولا اله الا الله ، ويعوض الله علي السياسه كانت لعبه البهوات واصبحت لعبه الهواه .. والسياسه ليس لها ثوابت عدو الامس قد يكون صديق الغد ...فلاتفرح ولا تحزن هذا هو قانون السياسه .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;