كرمت جامعة فيلادليفيا مايسة الهاشمي سفيرة دعم المرأة في البرنامج الإنمائي وخبير الشؤون العربية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا – أحدى منظمات العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية ، وذلك تقديراً من جامعة فيلادليفيا للهاشمي على مسيرتها في الأعمال الإنسانية والخيرية التطوعية التي قامت بها اثناء جولاتها في مخيمات اللاجئين السوريين بالاردن ومنطقة الاغوار التي تعاني من مشكلات الفقر والصحة ، وكذلك مشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة في مصر، حيث تم توثيق هذه الأعمال الانسانية وتتويجها بتدشين الاتحاد العربي للعمل الانساني والتنمية المستدامة ، وذلك تدعيماً للفكر الذي تنتهجه الهاشمي في العمل الاجتماعي والانساني والخيري بتدعيمه وتطويعه من خلال مشروعات تنموية متناهية الصغر تستهدف الفئات المهمشة من الاسر المتعففة ، مما حدا بالجامعة أن تقدم لها الدرع والذي يمنح للشخصيات المؤثرة في العالم في كل نواحي التعليم العالي البحث العلمي.
و قام الاستاذ الدكتور عصام الفقهاء عميد كليه الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة بتقديم الدرع للهاشمي ، وقال في كلمته أن مصر نبع العمل الانساني وانها ولادة لشخصيات رسمت ملامح النجاح في كل مناحي الحياة وانه ليس بالجديد على مصر أن تنجب شخصية تسعي نحو دمج العمل الانساني بالتنمية لمستدامة من خلال مشروعات تصب في صالح رفعه شأن الأسر المتعففة وفي هذه المناسبة تمنح لأول مرة في التميز في العمل الانساني والتنموي للسيدة مايسة الهاشمي.
جاء ذلك أثناء زيارة وفد من جامعة فيلاديفيا لمصر بحضور اللواء الدكتور أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة السابق والاستاذ الدكتور ضياء الدين زاهر رئيس مركز الدراسات المستقبلية – جامعة عين شمس والاستاذ الدكتور مصطفى سالم استاذ القانون الدولي جامعة عين شمس والدكتور عبد العاطي المناعي والدكتور محمد ذكي والنائب مايسة عطوة والنائب سولاف درويش والنائب مي البطران والسفيرة سناء زايد والاستاذه الدكتوره إقبال السمالوطي رئيس شبكة محو الاميه وتعليم الكبار ، والعديد من اساتذة ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة .
واوضح الفقهاء أن جامعة فيلادلفيا برئاسة الاستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم تتمتع بعضوية العديد من المنظمات الجامعية المحلية والإقليمية والدولية، فهي عضو في جامعة ابن سينا الافتراضية والإتحاد الدولي للجامعات، واتحاد الجامعات الأوروبية العربية، واتحاد الجامعات الإسلامية، واتحاد الجامعات العربية من أكبر الجمعات المصنفة على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية والمستوى الاقليمي والدولي لتكون شريكاً فاعلاً في الجهود الوطنية والإقليمية الرامية للارتقاء بنوعية التعليم.وعلى إعداد جيل من الشباب القادر على الإسهام في إيجاد الحلول للتحديات الاجتماعية عبر المشاريع والبحوث العلمية.
وأضاف لذلك فقد وضعت الجامعة العديد من البرامج كما أقامت العديد من العلاقات الوطيدة مع المؤسسات العلمية المرموقة وقد ترجمت هذا التوجه عملياً بإنشاء دائرة متخصصة للعلاقات الدولية تتبوأ مكانه تقدمة في الهيكل التنظيمي للجامعة.