العلاقات الإنسانية رابط قوي ومتين وهي متعددة لعل أفضلها واقواها واعظمها الرابط الأسري بما يحتويه من روابط زوجية متينة وعلاقة قوية ربما تكون الأقوي رغم أنها في الأصل علي كلمة هي سنة الله ورسوله وربما هذا مايجعلها اطهر علاقة في الوجود حيث يتطبع الزوجان بطبع بعضهما البعض ويكتسبا صفات كثيرة كلا من شريكه حتي أنه في بعض الأحيان يكونا شبها واحد بمعني أنك عندما تري بعض الأزواج تستطيع بسهولة أن تحدد الطرف الأخر في العلاقة واهم ما يميز العلاقة الزوجية هي الألفة واللين والمحبه والعطاء والمودة والرحمة وبين المودة والرحمة نقف كثيرا لنتعمق في اشياء تولد بين المودة وماتحملها الكلمة من عطف وحب وعطاء ورضا وبين الرحمة في كل شئ ما يجعل الزوجة تشفق علي الرجل من عناءالعمل وكسب لقمة العيش وبين الرجل عندما يساعدها في امور بيتها كما كان يفعل صل الله عليه وسلم مع زوجاته امهات المؤمنين وكيف كان يأتي إليهم تاركا حمله الكبير من هم الدعوه ليلاعبهن ويلاطفهن رضوان الله عليهن فما بين المودة والرحمة اشياء كثيرة كلها حلوة المذاق جميلة المنظر طيبة المأكل لو ادركناها جميعا إختفت محاكم الأسرة وما سمعنا عن طلاق لأنها بمنتهي البساطة حدود الرابط الأسري المتين الذي يخرج للمجتمع اطفال وشباب ورجال وبنات وسيدات يقودون جميعا امم ويكونوا نواة لمجتمع صالح فالبذور المتينة دائما ما تخرج اشجار مثمره والأرض البور لا تنبت اشجار بقي أن يتشبس الزوجان بالمحافظة علي طهارة العلاقة والايطولها شوائب لأن الشئ الطاهر يتعكر سريعا بأقل الأشياءوأن يكونا حريصان علي قوة العلاقة ومتناتها من اجل ثمرة العلاقة وهم الأبناء