الجاثوم .. هو شلل مؤقت في الجسم ، ويدعى الشلل النومي ، وقد تستغرق ثوان إلى عدة دقائق ، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء ، لكن دون جدوى وشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار ، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما ملامسة المصاب أو عند حدوث ضجيج .
وهي تجربة مرعبة ورد تفسير لها فى الخرافات القديمة بأن الجاثوم هو شيطان يتخذ شكل عاشق ذكر ويغتصب النساء أثناء نومهن ، ويحاول الهجوم على الرجل لإرعابة وقتلة .
ويجب أن نفرق بين الحالة الطبية والحالة الروحية .. بعض العلماء استطاعوا اكتشاف سر هذا الاضطراب ووصفه بطريقة علمية ، وهو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله ، إلا أنه – خلافا للطبيعي – لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز مرحلة النوم الحالم ، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والرعب الشديدين ، نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة ، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة.
ولتقليل احتمال حدوث تلك الظاهرة عند دخولك بها أنصح بإتباع الاتى :
- تحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى ، والنوم على الجانب وليس الوجهة لأعلى .
- الحصول على القدر الكافي من النوم وإنتظام موعد النوم ، وتقليل الضغوط والتفكير ، وتقليل تناول أدوية النوم والهلوسة .
- عدم تغيير بيئة النوم ، وتحصين وحفظ الشخص بقراءة أيات الحفظ .
- غلق باب الحمام وإطفاء النور بإستمرار ، وغلق جميع الأنوار فى المنزل ماعدا النور الخافت (الوناسة)
- غلق جميع النوافذ والأبواب فى المنزل ، ولو لزم الأمر فتح نافذة غرفة النوم للتهوية يجب وضع سلك أو ستارة عازلة .
ربنا يحفظكم جميعآ ..