حث وزير الخارجية الالماني هيكو ماس يوم السبت ان روسيا للمساعدة في حل أزمة سوريا في الوقت الذي اطلقت لعقد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى  الدول الصناعية الكبرى في تورونتو ولقد ألحق الصراع السوري ضرراً شديداً بالعلاقات المتوترة بالفعل بين الغرب وروسيا ، التي تدعم الرئيس بشار الأسد.
ووجهت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية ضد أهداف سورية هذا الشهر بعد هجوم يشتبه في أنه أسلحة كيميائية ينفي أسد وموسكو تنفيذهما. وقال ماس للصحفيين قبل رحلته "نحتاج الى مساهمات بناءة من روسيا للتوصل لحل سلمي" مضيفا ان هذا ينطبق ايضا على الصراع الاوكراني الذي من المقرر ان يناقشه وزراء خارجية مجموعة السبع. وروسيا ليست عضوًا في مجموعة السبع ولن تشارك في الاجتماع.
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ناقدة للغاية لتورط روسيا في كل من الصراعين السوري والأوكراني وتؤيد استمرار فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو. لكن ماس تنحدر من شريكها في الائتلاف الحكومي ، الديمقراطي الاشتراكي ، الذي يسعى تقليديا إلى إقامة علاقات جيدة مع روسيا. والأسبوع المقبل من المقرر أن تشارك ماس في مؤتمر دولي حول سوريا في بروكسل. وقال إن المساعدات الإنسانية للناس في سوريا ستكون المحور الرئيسي في هذا الاجتماع.
وقال ماس "سأؤكد مجددا دعمنا لعملية السلام تحت رعاية الأمم المتحدة. نحن بحاجة ماسة إلى حل سياسي لهذا الصراع الذي استمر لفترة طويلة جدا." وفي يوم الاثنين ، سيسافر ماس إلى نيويورك ، حيث سيطلب من ألمانيا الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.