انضمت برلين إلى عواصم عالمية رحبت بقرار كوريا الشمالية الخاص بتجميد برنامجها النووي والصاروخي. فقد أثنى وزير الخارجية هايكو ماس على قرار بيونغ يانغ معتبرا إياه الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح مطالبا بخطوات ملموسة أخرى.
رحبت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها، هايكو ماس، بإعلان كوريا الشمالية تجميد تجاربها النووية والصاروخية بعيدة المدى، معتبرة الأمر بأنه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم السبت بعد أن رحب بقرار بيونغ يانغ "إنه يجب الآن أن تقوم كوريا الشمالية بخطوات ملموسة أخرى تهدف إلى الكشف الكامل وبشكل لا يقبل الشك عن برنامجها النووي والصاروخي. وتابع ماس أن هذا المطلب يتناغم مع توقعات المجتمع الدولي بهذا الصدد.
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني إن إعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية خطوة إيجابية، داعية إلى "نزع للسلاح النووي لا رجعة فيه" في البلد الآسيوي.
يشار إلى أن وسائل إعلام رسمية قد ذكرت أن كوريا الشمالية ستعلق على الفور إجراء تجارب نووية أو صاروخية وستغلق موقع إجراء تلك التجارب بشمال البلاد.
وقالت موغريني في بيان إن الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية "إيجابية وهي خطوة بدأ السعي إليها منذ وقت طويل على طريق ينبغي الآن أن يؤدي إلى نزع شامل وحقيقي ولا رجعة فيه للسلاح النووي في هذا البلد".
ويأتي هذا الإعلان الكوري الشمالي قبل القمتين المزمعتين لزعيمها مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن هذا الأسبوع ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر مايو أو أوائل يونيو وقالت موغريني إن القمتين المقبلتين تحملان فرصا "لبناء الثقة والخروج بنتائج إضافية وملموسة وإيجابية". وعرضت موغريني دعم الاتحاد الأوروبي للمحادثات "بأي أسلوب ممكن بما في ذلك المشاركة بخبرتنا في المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي". وقالت موغريني إن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه كوريا الشمالية لم يتغير حتى الآن ويربط بين العقوبات وقنوات التواصل المفتوحة.