اختتام وقائع المؤتمر الدولي التاسع للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط

اختتام وقائع المؤتمر الدولي التاسع للتنمية والبيئة بجامعة أسيوط

اختتمت جامعة أسيوط وقائع المؤتمر الدولي التاسع للتنمية و البيئة فى الوطن العربي والذي انطلقت فعالياته في منتصف شهر ابريل الجاري ولمدة ثلاثة ايام ، والذي نظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة أسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور الدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع ، صرح بذلك الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية بالجامعة ، مشيراً أن المؤتمر شهد فى نسخته التاسعة مشاركة نحو (345) مشاركاً يمثلون 15 دولة عربية بواقع 42 جامعة عربية بالإضافة إلى عدد من الباحثين المهتمين بشئون البيئة من المراكز البحثية ووزارة البيئة وهيئة الطاقة الذرية ووزارة النقل والشركات والمؤسسات الصناعية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال البيئة ، والذين ساهموا بنحو 110 بحث علمي بالإضافة إلى 31 بحثاً معلقاً وذلك من خلال 15 جلسة علمية .
و أوضح الدكتور ثابت عبد المنعم ان جلسات اليوم الثاني للمؤتمر تضمنت مناقشة 10 جلسات علمية شملت عدداً من المحاور الهامة وعلى رأسها التصحر واستصلاح الأراضي ، المجتمعات السكانية والبيئية ، إدارة الموارد المائية ، التنمية والبيئة ، التلوث الكيميائي والفيزيائي ، دور الجمعيات الأهلية فى القضايا البيئية وصحة المجتمع ، الفنون والبيئة ، إدارة المخلفات ، التنوع البيولوجي ، نظم المعلومات الجغرافية .

وحول تفاصيل الجلسة العلمية الأولى لوقائع اليوم الثاني والتي ترأس أعمالها الدكتور جابر أبوالحجاج وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ، والتي تناولت مناقشة بحث بعنوان " دور الدولة في مقاومة التصحر وتنمية القطاع الفلاحى بولاية تطاوين بالجمهورية التونسية " للباحث رياض بشير بمعهد المناطق القاحلة بمدنين بتونس ، والذي تناول بحثه عرض التطور الكبير الذي شهده القطاع الفلاحى في مختلف المجالات الحيوية والذي اصبح يتطلب معه جهود كبرى لتنميته بولاية تطاوين ، ضرورة اهتمام الدولة بخطورة زحف الرمال والتصحر بهذه الجهة وذلك انطلاقا من مخاطر تدهور البيئة المعيشية التي أصبحت تهدد مستقبل سكان المنطقة ، وأوصى البحث بضرورة ان تقوم السلطات المسئولة ببرمجة مشاريع خصوصية تشاركيه تراعى المنطقة وتساهم فى تحسين الوضع التنموي بها .

أما فيما يخص جلسة "المجتمعات السكانية والبيئية " برئاسة الدكتور كامل عبد الناصر الأستاذ بقسم العمارة بكلية الهندسة والتي تناولت عدداً من الأبحاث والتي جاء منها بحث بعنوان " واقع التلوث البيئي على سكان المقابر" للباحثة عبير عليوة احمد بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط والتي تناولت من خلال بحثها مشكلة سكن المقابر كأحد المشكلات التي تقوم الدولة بمعالجتها وإيجاد حلول لها نظراً لانتشار عدد كبير من السكان فى المقابر بجمهورية مصر العربية كما أوضح البحث بعض المشكلات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي يترتب عليها سكن المقابر ، وأوصت الباحثة من خلال بضرورة وضع رؤية المستقبلية لمسيرة الإصلاح الاجتماعي فى المجتمع والتي تتوافق مع حاجات وطموحات المجتمع .

وفى السياق ذاته تضمنت جلسات المؤتمر جلسة بعنوان " الفنون والبيئة " والتي ترأس أعمالها الدكتور منصور المنسي عميد كلية الفنون الجميلة والتي جاء خلالها مناقشة عدداً من الأبحاث الهامة وعلى رأسها بحث بعنوان" الإبداع الفني المعماري وانسجامه مع البيئة – اشكالية البيئة العمرانية ومراحل تطورها" للباحثة ميادة أبوعجرم بالجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم بكلية الفنون بجامعة لبنان والتي استعرضت من خلال بحثها إشكالية البيئة العمرانية العربية ومراحل تطويرها وارتباطها بالمناخ والطاقة وموارد البناء والتصميم كما تناولت عرض علاقة البيئة بالفن وذلك انطلاقا من كون الفنون تلعب دورا هاما فى المجتمع والارتقاء بالجوانب المعنوية للإنسان .

وأضاف الدكتور ثابت عبد المنعم أن اليوم الثاني للمؤتمر شهر أيضا جلسه علمية بعنوان " إدارة المخلفات " والتي ترأس أعمالها الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس جامعة أسيوط الأسبق والتي تم خلالها مناقشة عدداً من الأبحاث التي جاء منها بحث مقدم من كلاً من سامح ناجى صادق ماجستير فى التصميم المعماري بكلية الهندسة بجامعة أسيوط ، و سناء سعد الدين حامد صبحي دكتوراه فى إدارة الفنادق بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان بعنوان " تقييم مدى تطبيق نظم إعادة تدوير المخلفات الصلبة بفنادق الخمس نجوم بمدينة الأقصر " حيث تم من خلال البحث تعريف المخلفات الصلبة وأنواعها وتصنيفها والعوامل المؤثرة فى معدل تولد النفايات الصلبة ، إلى جانب دراسة ميدانية من خلال المقابلات مع مديري الفنادق ومساعديهم وأوصى البحث إلى ضرورة إنشاء تقنية لمعالجة مياه الصرف ، واستخدام بعض تكنولوجيا هندسة الجينات للتخلص من بعض أنواع النفايات ، وكذلك زيادة عدد المصانع المستخدمة فى تحويل المخلفات إلى سماد عضوي .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;