قال الفنان والممثل الشهير“ أمير كرارة” خلال حواره التليفزيونى عند مرض إبنتة فجأة أنه لم يشعر بنفسه ، وحملها وركض بملابس المنزل ، قائلًا: “نزلت بالبوكسر وروحت بيها المستشفى أشوف فيها إيه.. موقف ربنا ما يوريه لحد”.
لقد ذهب بها لمستشفى كبيرة ، ودخلت العناية المركزة ، وأخبره الطبيب أن يدعو لها ، فجاءت سيدة لا يعرفها وأخبرتهم أنهم يجب أن يخرجوها من تلك المستشفى لأن ليس بها عناية أطفال ، واعترض الطبيب فسأله: “هتقدر تنقذها؟” فرد عليه: “ادعيلها”، فأخذها وذهب إلى الدكتور مراد الألفي ، الذي وصفه بأنه “أعظم طبيب أطفال في مصر”.
استطرد أن الطفلة ظلت في العناية المركزة أيام ، وأخبره الطبيب أنها تعرضت لفيروس غريب وصل للمخ وهو ما جعلها تدخل في غيبوبة ، لافتًا إلى أن أثناء مرافقتها في المستشفى كان العديد من أصدقائه من الوسط الفني يتوافدون عليه.
تابع أنه كان في قمة حزنه وخوفه وقتها، بالرغم من أن “قلبه جامد” على حد تعبيره ، مضيفًا أنه كان يرافقه في يوم أحد الفنانين ، وقال له: “ما تدبح يمكن ربنا يستجيب منك” فرد عليه: “أنا مش قادر أفكر ولا أعمل حاجة بس إن شاء الله أول لما تفوق هدبح عجلين"
ذكر أنه وبمجرد أن قال تلك الجملة ، جاء أحد أصدقائه راكضًا ليخبره أنها استعادت وعيها وقال له: “بنتك فاقت ومكسرة العناية فوق”، لافتًا إلى أنه شعر وقتها بأن الله يخبره رسالة مفادها: “أنت نويت تعملها حاجة حلوة طب أنا هعملك اللي أحسن منها”
تحدث عنها بالصدفة وتلقائية ولم يسلط عليه الأضواء ، عمل الخير يحتاج أولآ إلى نيه طيبة قبل أى شىء ، تعمل صالحآ لنفسك ، عمل الخير ليس بإقتناء شهادة أو تعليق دبوس .