نظمت لجنة الشباب والرياضة ببرلمان طلاب جامعة المنصورة بالتعاون مع إدارة النشاط الثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب ، جلسة برلمانية بعنوان " فرقنا لا تفرقتا " لمناقشة قضية التعصب الرياضي ، وعودة الجماهير للملاعب ، وتأثيرها علي الدولة
وذلك بحضور النائب الدكتور " فتحي ندا " رئيس نقابة المهن الرياضية ، وعضو مجلس النواب ، والأستاذ الدكتور " سامي محب " وكيل كليه التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب ، والطالب " أحمد الجنيدي " رئيس برلمان طلاب جامعة المنصورة ،
حيث ناقشت الجلسة قضية التعصب الرياضي الذي يكون عادة مصحوبا بالإساءة والإستهزاء والإتهامات والتجريح ، وبشكل يقضي على جمالية اللعبة الرياضية والتنافس الشريف
وتوضيح أسباب التعصب الرياضي الدائر بين المشجعين المتمثل في الصحافة وما بها من عناوين وكتاب رياضيين وصور ورسومات وكلها ترمي لمحاولة الإنتقاص من الأندية الأخرى أو الاستهزاء بها ، رؤساء الأندية وأعضاء الشرف والإداريين وتصريحاتهم المسيئة من خلال الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ، الأخطاء التحكيمية ،المنتديات الرياضية المتعصبة الخاصة بالأندية ، رابطة المشجعين بالأندية خصوصا في حالة إطلاق بعض الصيحات المسيئة والمستقبحة أحيانا ، وتضمنت الجلسة الحديث عن دور الإعلام الذي يعتبر مسئولا عن تخفيف الاحتقان الجماهيري والتصرفات الغير أخلاقية والتصريحات النارية التي يشملها العبارات غير اللائقة
وأضاف النائب الدكتور " فتحي ندا " أن الجهل، وعدم التثقف، وعدم التحلي بالروح الرياضية العالية، والأنانية، تكاد تكون على رأس مسببات التعصب الرياضي، ففرح كل مشجعي فريق بفوز فريقهم يعد أمرا مقبولا ومستساغا، لكن أن يتطور الأمر إلى مظاهر مقيتة كالشتم، والسباب، والضرب، والتحشيد الطائفي والعرقي، كل هذه مفرزات سيئة، تخرج التنافس الرياضي، عن روحه الرياضية السمحة المشروعة، تلك الروح التي تجعل من التعصب للهدف الجيد والإنجاز الرائع للهدف هدفا لها، والجدير بالذكر أن الجلسة إزدادت حماسا بأسئلة واستجوابات وطلبات إحاطة الطلاب ، التي تمت مناقشتها والخروج منها بتوصيات ترفع لمجلس النواب ويتم تنفيذها علي أرض الواقع .