في إطار مبادرات المجتمع المدني والمهتمين والعاملين بالتعليم والإعلام واللذين ينادون بأهمية التعليم والحاجة الماسة للتغير والتطوير للمنظومة ككل ، نتيجة المعاناة التي تواجه المجتمع من خلال الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وعدم إنضباط المنظومة فنياً وإدارياً ، نجد وزير التربية والتعليم يخرج علينا بمنظومة للتغير التكنولوجي كثوره تنقل التعليم المصري نقله نوعيه وتقفز به قفزه كبيره شكلا وليس مضموناً فنجد أنفسنا ومع الأسف فى موضع المقاومين للتغير ، ونجد الإعلام يلعب نفس الدور السئ السمعة في التطبيل لهذا النظام الذي ليس له بعد على الواقع التعليمي الحقيقي وبعيد عن التأثير المباشر فى تغير المنظومة التعليمية والتى طلب السيد الرئيس عقد حواراً مجتمعياً للوصول لحلول حقيقية وواقعيه تلمس الواقع التعليمي المصري ولذلك سوف يكون كلامي في عبارات لتوضيح ما نريد قوله،

هل يجوز شراء طائرات حديثه ومتطورة وأنت لا تمتلك طيارين ومطارات !!!هكذا نبدأ الحديث. لا يوجد إنضباط فى العملية التعليمية ولا فى المدارس يترتب عليه تسريح الطلاب من المدارس بفعل فاعل مدرسين إدارة عدم متابعه عدم تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بالغياب عدم وجود أنشطه حقيقية بالمدارس كل هذا يستدعي عودة الإنضباط أولاً.
هل التعليم هو مرحلة الثانوية العامة وباقى المراحل أين؟ التطوير يستدعي العمل بتوازي على جميع المراحل التعليمية وحل المشكلات ، وحقيقة هذا يحتاج إلى وقت ولكن هناك دائما مؤشرات للنجاح.
أين هوية التعليم المصري؟ مدارس حكوميه عربيه مدارس رسمية للغات ورسميه متميزة ومدارس النيل ومدارس المتفوقين مدارس النجاح والمدارس اليابانية .... كل هذا تحت مظلة وزارة التربية والتعليم بجانب مدارس التعليم الفنى والذي سمعنا انه قاطرة التنمية بالدولة ونحن لازلنا نمتلك مدارس للتعليم التجاري للطلاب الحاصلين على درجة النجاح فقط بالتعليم الإعدادي ويدرس فيها مادة الرياضيات والمحاسبة والرياضة المالية و.......!!!!!! لطلاب لا تجيد القراءة والكتابة ولدولة عدد خريجي طلاب بكالوريوس التجارة والعاطلين عن العمل بالملايين.
هل تم حل مشكلة مدارس المتفوقين بعد أن كانت مدرستين ولها نسبه بتنسيق الثانوية العامة أصبحت أحدي عشر مدرسه على مستوي الجمهورية ونفس النسبة للطلاب ومع الرغبة فى التوسع فى هذا النوع من المدارس.
ماذا تم فى مشكلة الروضات فى اللغات والتنسيق والفساد الذي ترتب على نظام لم يستفيد منه الا الفاسدين ولا يتم تعليم الطلاب فيه أي شئ .
الجودة الورقية للمدارس والتى لا تمت للجودة بصله فى وزاره غير حاصلة على الجودة ولا مديرياتها ولا إدارتها وتعطي المدارس جوده فنجد مصر ليس لها تصنيف عالمي فى التعليم .
هذا ولم نتحدث عن الميزانيات في المدارس والحساب الموحد والأنشطة والأكاديمية المهنية للمعلم وما تعانيه المدارس من فقر فى الأنشطة وعدم وجود المتابعة الجيدة من الموجهين والمتابعين وإدارات المدارس.
سوء إختيار القيادات التعليمية من مديرين المدارس والموجهين ومديرين الإدارات وغيره وعدم وجود معايير لإختيارهم سوي المحسوبية ولجنة الموارد المشبوهة والتي يتدخل بها المحسوبية والوساطة .
نظام الثانوية العامة تحويله من سنه إلى ثلاثة سنوات ومن ثلاثة سنوات إلى سنه أين دراسات المتخصصين ورأي المجتمع والخبراء نحن لازلنا ندار بطريقه غير علميه كل هذا ويطل علينا الوزير بأن ليس هناك تغير للمناهج ولا تغير لطريقة تنسيق القبول بالجامعات !!!!
كل هذا ولم نتكلم على العمود الفقري للعملية التعليمية والإشراف عليها وهو المعلم وكيفية توفير المناخ الجيد لعملية التعليم وتدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية تدريب يناسب التطوير المزعوم .
لم يتم التحدث عن تحويل التعليم ليكون الطالب هو من يقود العملية التعليمية وفى هذا السياق يتم تدرب المعلم على إستخدام أساليب جديدة للتعلم تناسب هذا الهدف.
كل هذا ونجد أن الفكر لازال يحتاج إلى تغير حقيقي فعندما تقوم الوزارة ببناء المدارس اليابانية فى بعض محافظات مصر وتجد أنها تختلف عن المدارس العادية الحكومية في إنها مباني جديدة بمواصفات مدرسيه والمناهج نفس المناهج ولكن تزيد على ذلك أنشطه إلزامية للممارسة ويتم تدريب المعلمين عليها جميل وتكون هذه المدارس بمصروفات ومقابلات لأولياء الأمور !!!!!! مع العلم إن هناك قرض (قرض) من الحكومة اليابانية لهذه المدارس قرابة ال(170) مليون دولار !!!!!!!
وأخيراً عرض خطاب من هيئة الأبنية التعليمية موجه إلى السيد نائب وزير التربية والتعليم بطلب تحويل مبلغ ال(209) مليون جنيه التى تم توفيرها من ميزانية مديريات التربية والتعليم بالمحافظات والذي سيتم تحويلها لحساب صندوق تحيا مصر لتحويله للهيئة لإستكمال الصرف على المرحلة الثانية من مشروع بناء المدارس . (متبقيات بميزانية المديريات) التى لا توجد أنشطه بمدارسها لعدم وجود ميزانيات للصرف والتي يتم سحبها للمحافظة لصرف رواتب العمالة المؤقتة . حقيقي تطوير ولنا أجر إذا أصبنا وأجران للإجتهاد والمحاولة للمساهمة فى الإصلاح الحقيقي حتي نتجنب يوميات مواطن مفروس وتحويلها ليوميات مواطن مخدوم.