كم من خائن يعيش بيننا .. يكره وطنه و يتمنى دماره .. ينتظر يوماً تهاجم فيه الأنظمة الإستعمارية مصر كما تفعل اليوم في سوريا الصامدة و شعبها الباسل و رئيسها البطل ..
و رغم ذلك يحميه الدستور بالمادة الثانية .. و يعطيه القانون ذريعة إزدراء الأديان ليرهب بها كل وطني شريف.. و هو بداخله يحتقر العلم .. و لا يؤمن بالمواطنة .. و لا يقف إحتراماً للسلام الجمهوري .. و يرى أن الوطن ما هو إلا حفنة من تراب عفن ..
إن تمكّن يوماً من السلطة لن يتردد في تسليم مفاتيح مصر لعصابات دول التحالف المجرم ليساعدوه في إقامة دولة الخلافة الإجرامية .. على أشلاء شعبه و حطام حضارته و شظايا تاريخه المحترق.. لذا يبث سمومه في الخفاء في وجدان الشعب رويداً رويداً .. إستعداداً للحظة الإنقلاب المنشودة ..
تخلصوا من الخونة .. قبل أن يشكلوا دولةً موازية تنشر الإرهاب و تتخابر مع الأعداء كما يحدث في سوريا.. سوريا تدفع اليوم ثمن تغول قوى الإسلام السياسي الملعون في عصب المجتمع .. سوريا اليوم تنزف من الخيانة و تعاني من شماتة كثير من رعاياها الرعاع الذين يحملون جنسيةً لا يستحقونها .. و يرقصون فرحاً لتدمير أوطانهم .. و لا يمانعون من ضياع بلادهم بين المحتلين و الخونة كما ضاعت العراق و لم تعد حتى يومنا هذا ..
النصر لسوريا .. و قلوبنا مع البطل الصامد بشّار الأسد .. الذي يحمي وطنه بكل بسالة .. و لم تنطوي عليه مؤامرة الربيع العربي الغابرة .. التي أضاعت أوطاناً برمتها .