ألقت الولايات المتحدة يوم الجمعة باللوم على الحكومة السورية في هجوم بالأسلحة الكيماوية المميتة هذا الشهر وانتقدت روسيا لفشلها في وقف حليفها الرئيس السوري بشار الأسد. وبينما كان احتمال العمل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي قد يؤدي إلى مواجهة مع روسيا متعلقا بالشرق الأوسط ، اتهم البيت الأبيض سوريا بشن هجوم بالغاز السام في 7 أبريل / نيسان أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في دوما بالقرب من دمشق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز "لدينا ثقة كبيرة جدا بان سوريا مسؤولة. ومرة اخرى فشل روسيا في وقفها واستمرارها (عدم التحرك) على هذه الجبهة جزء من المشكلة." وقال ساندرز ان المخابرات الامريكية تظهر ان ادعاء روسيا بأن الهجوم زائف كان زائفا. وقالت للصحفيين "تخبرنا مخابراتنا بخلاف ذلك. لا يمكنني تجاوز ذلك." وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها دليل على "مستوى عالٍ جداً من الثقة" بأن الحكومة السورية نفذت الهجوم ولكنها لا تزال تعمل على تحديد مزيج المواد الكيميائية المستخدمة.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء ان الصواريخ "ستأتي" ردا على حادث دوما. حذرت روسيا الولايات المتحدة وحلفائها من القيام بأي ضربة عسكرية. وصل خبراء الأسلحة الكيماوية إلى سوريا للتحقيق في الهجوم المشتبه به بالغاز السام. وقالت الوكالة التي تتخذ من هولندا مقرا لها انه من المتوقع ان يبدأ المحققون المكلفون بتحديد ما اذا كانت الاسلحة الكيماوية استخدمت وليس من استخدموها تحقيقاتهم في حادث دوما يوم السبت.