سألت العيون التي في دمائي
اجيبي و لا تستسيغي بعادي
فأنت البلاد التي في شذاها
تجرعت وهجي و فيض ودادي
انا جئت من عمق قلبي وحيدا
لألثم بالرمش ترب بلادي
فكيف الحواجز تمنع حبي
و تحجب شوقي و جمر سهادي
سأحلم بالشعر يزهر حبا
و وعدا يباهي بساط امتداد
فيا أيها القلب زد في ازدهار
و يا وطني انت زهر المداد
و كحل اذا زار عيني استقر
و بلسم برء نما في ضمادي
هو الحب أسلم قلبي لشوق
و اشعل في العمر ضوء الجلاد