ألام المسيح قبل دخول مجده

ألام المسيح قبل دخول مجده

عيد القيامة أو عيد الفصح هو من أعظم الأعياد لدى المسيحيين في هذا اليوم ينتهي الصوم الكبير وهو صوم يستمر لمدة أربعين يوما و ينتهي فيه أسبوع الآلام ، عيد الفصح يرمز إلى ذروة التضحية من اجل الإنسانية . الفصح في اليهودية ترمز إلى عبور سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل من مصر وأصبحوا أحرارا من العبودية لذلك الفصح عند اليهود هو رمز لانتقالهم من العبودية إلى الحرية.
الدروس كثيرة ولكن ممكن أن ننهل من قيامة السيد المسيح عبرة انتصار الخير على الشر والنعمة على النقمة والحياة على الموت.
ولعلّ أقوى من ذلك القول : " بما أنّ الله يريد الخير والحياة ولا يرضى بموت الخاطىء ولا بالظلم ، فإنه تعالى سيعطينا "الحياة، والحياة الوافرة" (يوحنا 10: 10) لأنه هو "الطريق والحقّ والحياة" ولأن "النور لا تغشاه الظلمات" ، اليوم مثل الأمس، يشرح الله صدورنا بتفسيره لنا الكتب مبيّنا انه "كان على المسيح أن يعاني كل هذه الآلام قبل أن يدخل مجده".
يعيش الكثير عبيداً لمخاوف وأخطار وهزائم وقلق وعذاب وتعاسة ، أو رُبّما حاضر مُرّ يُعانون فيه ، أو خوف من مُستقبل تُنذر بوادره بصعوبات فيه!. نعم .. ما أكثر المخاوف والمُحبطات في الحياة ، لكنّ الله لا يُريدك أن تكون مُستعبداً لكلّ هذا ، بل يُريدك أن تحيا في سلام مُطمئنّاً وثابتاً، مُتّكلاً على نعمته وخيره وصلاحه.
أدعوك للتأمل فى ذكرى خروج اليهود من مصر ، وذكرى عودة السيد المسيح من الموت !! وهذا العام عام الأرض .. هو عام الولادة الجديدة للأرض فى علم الطاقة .. هناك مخاض يسبق الولادة .. ومن رحم الألم تخرج السعادة والحياة والمجد .. من خرج سيدخل ومن دخل سيخرج قوانين الكون قوانين الله .. كل عام وأنتم بخير

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;