حذرت إحدى الصديقات من وجود صور عائلتها على الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعى .. فوجئت بعرضها قصة زوجها بعد أن وضع صورتة يمتطى حصان أثناء التمرين ويستعد لبطولة الفروسية فى النادى !!
بعد وضع صورتة إنهالت علية التعليقات والإعجابات وهو ما أسعد قلبة مثل الكثيرين منا .. حيث نضع البوست وننتظر تعليقات الناس ونقوم بعد الإعجابات وهو عمل من طبيعة النفس البشرية !!
اليوم التالى وأثناء التدريب سقط زوج صديقتى من على الحصان وأصيب بكسور فى أضلاعة بالقفص الصدرى !! ونقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة وأجريت له عملية كبيرة .. وكانت النتيجة ملازمة الفراش أكثر من ثلاث أشهر !!
وأمس إتصلت بى صديقة أخرى تدعونى للدعاء لإبنتها الموجودة فى العناية المركزة بعد سقوطها أثر حادث أليم .. بعد أن رفضت نصيحتى بعدم نشر صورة إبنتها على الفيس .
فى الحقيقة أحذر من نشر الحياة الخاصة لأسرتنا على الملأ لنيل الإعجابات والتعليقات ونحن لا ندرى نفسية الناس من حولنا .. الكثير فقد حياة العائلة .. الكثير لم يرزق بأطفال .. التباهى بما رزقنا الله لا يجلب سوى الخراب .
والأية الكريمة التى تقول " وأما بنعمة ربك فحدث " تعنى عمل الخير بمعنى إذا رزقك الله بشىء يجب أن تتذكر مالم يرزقة الله وتعطيه من فضل الله عليك من مال وعمل الخير .. للتذكير الناس بإخراج الصدقة وليس التباهى .. التحذير مستمر من عدم نشر صور العائلة ويجب أن نكون أمناء على عائلاتنا ..