واين انتم يا من كنتم تمثلون علي الوفاء اين ايديكم التي امتدت الي كثيرا من اجل ان تأخذون مني ما شئتم بمكرا ودهاء اليس انا من كنتم تقولون فية شعرا وكأني ملكا من السماء اين وجوهكم الضاحكة لماذا اصبحت اليوم عابثة مجرد ان تراني في مكان ما وانا اليوم اتسأل الي هذا الحد اصبحت تلك الايام نادرة الوفاء حتي الشوارع يمشون الناس فيها كالسكاري عيونهم تتلفت يمينا وشمالا لا تعرف ماذا تريد او ما تشاءواصبحت العقول شارده واقتربت ان تكون نزيلة عنبر العقلاء في احدي مستشفيات العلاج النفسي فالكل يبحث عن الانسان صاحب القلب الطيب واليد التي تمتد بالخير بدون ان تنتظر المقابل والوجه المشرق ذو الوجنتين اللامعتين التي تدل علي الحياء ماذا اصابنا وكيف تغيرنا واصبح افضلنا تفوق علي الثعالب في قلة الوفاء