حماس ما زالت تقدم الوهم للشهداء

حماس ما زالت تقدم الوهم للشهداء
من الغريب أن لا يتحرك هذا الفصيل الحمساوي حتي الآن رغم جيشه الكبير الذي يستطيع غزو العالم على حد كلامهم فلقد جائت اللحظة الحاسمة ، ولكن دون أي تحرك على مدى تاريخها ، فلقد قدمت الزعر الكبير للشعب الفلسطيني من رعب وإرهاب وكسر شوكة الشعب وقتل بعضهم البعض لأخذ المناصب ولجمع الأموال فقط ليس إلا ، مع العلم أن هناك حركات آخري تسمي نفسها مقاومة وتتحمل مسؤولية كبيرة، وتعثر نجاح القضية على مدار السنوات الماضية.
دول العالم العربي :
فلم تقصر مع القضية الفلسطنية من الخليج إلي المحيط ولم تقصر في أي قضية قومية وكانت دائما مصر ودول الخليج العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني أكثر من أي دولة أخري ، شأنها شأن كل الدول العربية التي قدمت ولا تزال تقدم دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق، ولا تستطيع حركة حماس أو غير حماس أن تزايد على هذا الدور.فحركة حماس لا تتميز عن غيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية بأي شيء، بل على العكس فحركة حماس تتحمل إبطاء القضية الفلسطنية وإضعاف مواجهة العدو الإسرائيلي الغاشم.
فحماس لم تقدم أي شيء جديد للقضية الفلسطينية أكثر من غيرها،لأن من يديرها وينفق عليها هو التنظيم العالمي للإخوان، وإن كل ما تقوم به حماس يتم تلميعه وتضخيمه وتحويله إلى انتصارات كبرى لا وجود لها فهل حاربت حماس اليهود؟ وهل قتلت اي جندي إسرائيلي حتي اليوم؟ الاجابة : لا ثم لا .... لأن حماس عبارة عملاق بالوني هش لا يقوي على فعل أي شيء سوي الترويع والقتل وجمع الأموال فقط لتعطيل القضية الفلسطينية والضحك على الشعب الفلسطيني والأغبياء الذين يدافعون عن حماس من دول الجوار.
فحماس لم تقوم بأي شيئ من بداية نشأتها حتي يومنا هذا سوي الاحتفالات بشهدائهم وتحويلهم إلى رموز كبار في تاريخ القضية الفلسطينية، مع العلم أن كل بيت في فلسطين سقط منه شهيد وكل الأمهات الفلسطينيات فقدن أولادهن وأزواجهن ناهيك عن المحكومين بالسجن المؤبد في سجون جيش الإحتلال الإسرائيلي وذلك في سبيل حماس وليس في سبيل القضية. فلا يحق لحماس ولا أتباعهم أن يتطاولون بعد ذلك على دول الخليج العربي ودول شمال أفريقيا وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية الذين دعموا القضية ومازلوا يدعموها بجهد كبير ، فهذه الدول لا تستحق سوى الإحترام، لأن الجميع أصبح يعلم هدف حماس الرئيسي وتاريخها الأسود من إرهاب وإعاقة القضية الفلسطينية .
ولأن حركة حماس ماهي إلا حركة وهمية تتخذ الإسلام ستار لها ، وتتحدث بإسم الدين فلا هي حركة شعبية ولا وطنية ولا مقاومة للإحتلال الصهيوني فلقد تأسست على يد الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهاروعبد الفتاح دخان وإبراهيم فارس اليازوري ومحمد شمعة وكان التأسيس في عام ١٩٨٧ ومقرها الرئيسي هو غزة ، فحماس تعتقد أنها تعتمد على أيديولوجية معاداة السامية والإسلام السياسي ومعاداة الصهيونية والأصولية الإسلامية وهذا كله خرافات لأن الوطنية الفلسطينية هي التضحية في سبيل الأرض والعرض . أما حركة المقاومة الإسلامية حماس كما يسمون بعضهم البعض هدفها هو ليس تحرير فلسطين كاملة كما يقولون من النهر إلى البحر، لكنها أكبر الفصائل الفلسطينية معادية للمسلمين والدول العربية وبحسب اخر انتخابات عام 2006، فإنا جذورها الإسلامية على أنها حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، لكنه لا هو وطني ولا إسلامي ولا وسطي فحماس من يهاجمهم يقتل ومن يتحالف ويقتل أيضاً فلا تثق في قاتل وأنا لا أعاتب أهل فلسطين المحتل لأنهم محتلون من حماس قبل إسرائيل.
فحماس نضالها وعملها في قضية فلسطين يتلخص في جمع الأموال وشراء السلاح لتخويف وترهيب الأسر التي لا حول ولا قوة لها وفي نفس الوقت هؤلاء هم الشهداء الجدد ، ولا ننسي أن حماس تتدخل في شؤون الدول الأخري هذا ويرتبط مؤسسو حركة حماس فكرياً بجماعة الإخوان الإرهابين ، التي تعمل على توفير السلاح وغيره لتحقيق رغبة اليهود فحماس هم الذراع الأيمن لدولة الإحتلال وخاصة علاقتها ( بعائلة آل ثاني ) في دولة قطر ، التي بدورها هي التي تقود مسيرة الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث، وتحرير الأرض والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ما هي إلا كذبة كبيرة على عقول الضعفاء وعودة اللاجئين والنازحين ما هو إلا حلم وإنجاز فاشل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية لا أساس له من الصحة والعمل على خدمة الشعب الفلسطيني أكبر أكذوبة بكل الوسائل وفي جميع المجالات التي تعلن فالكل متحد مع الاحتلال الإسرائيلي والدين ما هو إلا ستار. بدأت حركة حماس بالعمل العسكري قبل الإعلان الرسمي عن انطلاقتها، فقد أسس الشيخ صلاح شحادة أول جهاز عسكري للحركة والذي كان يُعرف حينها باسم المجاهدون الفلسطينيون عام 1984م ، وكان عبارة عن مجموعة صغيرة من الخلايا العسكرية السرية التي نفذت سلسلة من العمليات ضد الاحتلال، غيرت حماس اسم جهازها العسكري في عام 1991م، إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام مع بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000م، طورت حماس من ذراعها العسكري فحولته من مجموعات صغيرة إلى جيشاً حقيقياً تحت تشكيلات عسكرية، تبدأ من الفرد والمجموعة، مروراً بالفصيل والسرية، وانتهاءً بالكتيبة واللواء والركن، وبدا تطور القسام ظاهراً خلال الانتفاضة حتى أطلق أول صاروخ محلي الصنع "قسام1" في أكتوبر 2001م، وتلا ذلك تطور بشكل ملحوظ في الصناعات القسامية حتى تمكن من صناعة أول طائرة استطلاع حربية عربية "أبابيل" وكله بالتعاون مع إسرائيل لتدمير المنطقة فهدف إسرائيل الرئيس هو أخذ سيناء فدفعت بحماس لكي تعيش هناك وبعد ذلك تبيع حماس ارض لليهود كما فعلوا في أرضهم وباعوها لليهود والهدف الثاني هو حلم ( عائلة آل ثاني ) بأن تمتلك الخليج العربي وتسيطر على دول المنطقة وتقضي على الأخضر واليابس .
فالحقيقة أن حماس لم تبتكر أي تحصيناً دفاعياً ولا هجومياً وهذا كله من صنع اليهود ولا توجد أي تحصينات كما تدعي وحماس لا تملك سوي حفر الانفاق مع الحدود المصرية وقتل الجنود المصريين البواسل فهذه هي حماس التي تدافع عن القضية الفلسطنية وهذه هي حركة المقاومة الفاشلة المدعومة بالإرهاب من عائلة آل ثاني واليهود .أما بالنسبة للجهاز العسكري لحركة حماس فما هو إلا بالون مليء بالهواء ، فحماس أشبه بالفأر في المصيدة .... فماذا قدم الفأر سوي المرض للشعب الفلسطني الذي يعاني الأمرين.
فماذا قدمت حماس لكل أسرة شهيد سوي الوهم ..

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;