المعني الحقيقي لكلمة رجولة هي البذل والعطاء والتضحية والفداء وهذا ما فعلة الطفل "كريم" ذو 9سنوات مع اختة "هدير"ذات 7 سنوات وتدور احداث قصتهماعند هطول الامطار اول امس واصبحت الشوارع تغمرها المياة كالانهار فقام الطفل الصغير بحمل اختة الصغيرة علي كتفية حتي اوصلها الي البيت فهذا الرجل الصغيرحديث السن كبير الافعال يعطي درسا الي بعض الرجال ممن اضاعوا صلة الارحام فكثيرا ممن يدعون الرجولة ويتشدقون بكلمات الفخر وانهم من الفرسان ياكلون حقوق اخوتهم البنات من المواريث وتطاوعهم قلوبهم وايديهم بان يزورون المواثيق والعقود من اجل ان يملكون الاراضي والعقارات ولا يخشون يوم الفراق وان يصبحون يوما من ساكني القبور تاريكين اموالهم التي جمعوها من اموال الايتام من مواريث اخوتهم الي ابنائهم فقد سعوا بكل قوتهم ان يتركوا ابنائهم اثرياء وهذا ما يفعلة بعض الرجال في هذا الزمان يتجردون من مشاعر الاخوة ويقطعون صله الارحام واصبح العداء يصل بالدعاء الي رب السماء بشفاه تنطق وعيون تنظر الي الفضاء وقلوبا تنفطر من البكاء علي اخوة باعوا صلة الارحام من اجل المال واصبح ليس غريبا ان تري امراءة تشكوا اخوتها الرجال الي ربها فالظلم والقسوة جعلت اللسان ينطق بالدعاء الي الرحمن بقولا تئن منه الجبال وحديثا يجهلة اكل مال الايتام " اشكوا اليك ربي اخي فقد حرمني ارث ابي وتنهمر الدموع كقطع من لؤلؤ يسكنه بركان "
نعم نحن قد اصبحنا في هذة الايام التي يتخذ فيها البعض من الناس البلطجة اسلوب حياة ويعتقدون انهم بذلك يمتلكون سمات الرجولة ومن يغتصبون حقوق الناس ويسرقونهم يظنون انفسهم انهم من اشجع الشجعان ومن يتعاطون المخدرات يظنون انفسهم انهم يفعلون البطولات ويستحقون التكريمات فنحن اصبحنا في مجتمع اختلفت فية كل القيم ومن يفعل الموبيقات هم من يتصدرون المشهد الان واصبح الكذب هو العنوان