من زرع أولا يجني أولا وهذا ما فعلتة جماعة حسن البنا زعت الشوك للشعب المصري وقدمت له الارهاب ليحصد ارواح الشهداء من رجال الجيش والشرطة الابرياء فقد زرعوا الشوك حين طاردوا المصريين في الشوارع ولنذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فهؤلاء الارهابيين حولوا ميدان رابعة الي سكنة عسكرية تستهدف وحدة مصر وشعبها فارادوا حكم مصر بالقوة او قتل المصريين فمثل هؤلاء من تعلموا علي يد سيد قطب وحسن البنا لا يعرفون قيمة مصر وجيشها وشعبها ولا يعرفون غير القتل والتدمير فهم طواله عشرات السنوات يزرعون الفرقه بين الشعوب وعملهم كان دائما تحت الارض لايري نور فظلمتهم التي عاشوا فيها سنين جعلتهم لا يستطيعون العمل تحت ضوء الشمس فهم يعشقون الحياة داخل الكهوف التي لا تراها العيون ويصوبون اسلحتهم الي صدور المصريين ويقتلونهم بعملا خسيس بزرع قنابلهم علي جانبي الطريق يستهدفون المارة سواء طفلا او شيخا او امراءة وبعدها يذهبون الي المساجد يتوضؤن ويؤذنون للصلاة ويؤمون الناس في صلواتهم ويقرؤن القراءن باصواتا تخشع لها قلوب المصلين فهم حقا بارعون في التمثيل
وما حدث اليوم من استهداف سيارة مدير أمن الاسكندرية هو خير شاهد ودليل علي ان من يقوم بتلك العمليات الارهابية داخل مصر هم ابناء حسن البنا فهذة الجماعة التي كرهت مصر لم ولن تعود ابدا عن فكرها الهدام فهم ارادوا ان يقتلوا مصر مع سبق الاصرار والترصد فانهم يخططون وينفذون و يقتلون الناس ويتأمرون علي دولتهم فمتي الخلاص منهم