بمناسبة تزامن عيد السعادة مع عيد الأم تذكرت شكل الأم الصينية والجدة وأشعر بالفرح ، فى كثير من الأحيان لا أفرق بين الأم وإبنتها بسبب تقارب السن والنشاط الواضح فى الحركة ، وكثيرآ ما أجدهم فى تجمع راقص سواء فى الشارع أو الحديقة العامة .
كل الوسائل تشير إلى راحة الأم الصينية من حيث الرعاية الصحية المجانية ، والولادة والأجازة المدفوعة الأجر والتعليم المجانى الحقيقى ، بل هناك مدارس داخلية حكومية مجانية لو صادف إبتعاد الأم عن طفلها بسبب بعد المسافة .
وصحة المرآة فى الصين بشكل عام جيدة جدآ لدرجة تفضيل أصحاب العمل النساء عن الرجال فى كثير من الأحيان ، وقد رأيت بنفسى كيف أن المرآة تقود حافلة ركاب نقل عام ، وتقود سيارة نقل بمقطورة ، وتعمل فى كل المجالات فى الصين .
لكن ما سر صحة المرآة الصينية !؟ فى كل مراحل عمرها من فتاة وأم وجدة !؟ السر فى طاقة المنزل !! نعم الأم هى أكثر الأشخاص تأثرآ بطاقة المنزل ، لو طاقتة جيدة ينعكس أول شىء على صحتها الجيدة والعكس .
نجد عندنا الفتاة فى نشاط وطاق جيدة وأول ما تتزوج تنهار صحتها وتستمر فى التدهور يومآ بعد يوم .. ويتحدثون عن الحمل والولادة وأعباء البيت كل هذا غير صحيح هى أمور كانت الأم فى الماضى تقوم بها وأكثر ولكن ما هو السر فى هذا التدهور .
السر يكمن فى بناء البيت !! فى المعتقدات الراسخة مع مهندسى البناء أن الحمامات يجب أن تكون فى الجنوب حتى تبعد عن هواء الشمال !!؟؟ مدرسة هندسية غربية لا تعرف قيمة التوازن فى الطبيعة ، لا تعرف أن الجنوب عنصر النار ولا يجب أن نضع فيه ماء حتى لا يحدث خلل فى صحة الأم التى تتأثر من إتجاة الحمام والسلم والمنور والمصعد .
الأم عندنا دفعت حياتها وصحتها نتيجة عقلية مهندسين البناء ونظريات هندسية سيئة ، إيتها الأم إختارى منزل إبنتك الصحى والمكتمل الأركان وإبعدى عن الحمامات فى الإتجاهات الجنوبية .. وإبعدى عن المصعد والسلم فى منتصف البيت .. صحة إبنتك وصحتك وحياتك أهم من البيت