وافق عمرو الجارحي وزير المالية على التصالح وعدم تحريك الدعوي الجنائية في عدد 260 حالة للتهرب الضريبي والجمركي لعدد من ممولي الضرائب والجمارك.
وصرح وزير المالية بان هذا التصالح يأتي في إطار حرص وزارة المالية على مد جسور الثقة مع المجتمع الضريبي وأن تحصيل الضرائب لن يتحقق بالتعسف ولكن بالثقة وتشجيع الالتزام الطوعي للممول وحل اية خلافات وديا، وبما يحافظ على حقوق الخزانة العامة من الضرائب والرسوم وفي نفس الوقت يحافظ على الكيانات الاقتصادية ويضمن استمرار عملها بما ينعكس ايجابيا على الوضع الاقتصادي.
وقال ان حالات التهرب الضريبي يتم اكتشافها بفضل جهود قطاع مكافحة التهرب الضريبي بمصلحتي الضرائب والجمارك وكذا مباحث التهرب من الضرائب والرسوم الي جانب جهود المصلحة في بناء قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة عن اداء الانشطة الاقتصادية المختلفة ورصد حجم التعاملات التجارية التي تتم بالأسواق المصرية واستخدامها في اكتشاف حالات التهرب والحد من التهرب الضريبي.
ووجه وزير المالية بوضع خطة متكاملة لمكافحة التهرب الضريبي خاصة في الانشطة ذات الحصيلة الضريبية الكبيرة والتي تؤثر علي نمو الحصيلة الضريبية، الي جانب التوسع في جهود حصر المجتمع الضريبي لتوسيع القاعدة الضريبية ارساءا للعدالة الضريبية وحماية للأنشطة الاقتصادية من ممارسات التهرب الضريبي التي تمثل منافسة غير عادلة مع الملتزمين بسداد الضرائب.
وطالب جموع الممولين بسرعة تقديم الاقرار الضريبي للموسم الحالي الذي ينتهي 31 مارس الحالي بالنسبة للأفراد و30 ابريل المقبل للأشخاص الاعتبارية.