جدال دائم بين نوعيات الجراحات التي تتم في الفترة الأخيرة والتي تتعلق بالتخسيس، والتي تقارن دائما بـ" شفط الدهون"، وهو المصطلح الأبرز في عالم جراحات التجميل علي مدار سنوات طويلة، والتي توارت بعد ظهور صياحات جديدة من آليات تجميل قوام الجسم أو مايطلق عنه "جراحات التجميل"، ولعل أبرز تلك الصيحات التي ظهرت وأنتشرت مؤخراً هي " نحت الجسم رباعي الأبعاد" أو الـ" 4D".
يكشف من جانبه الدكتور إبراهيم كامل إستشاري جراحة التجميل بطب عين شمس، أن شفط الدهون عبارة عن إزالة الدهون من مناطق معينة من الجسم، أما فيما يتعلق بـ"النحت لديناميكي رباعي الابعاد"، فهو إزالة الدهون عن طريق البنج الموضعي.
ويشير إبراهيم كامل، إلي أن "نحت الجسم رباعي الأبعاد" أهم صيحة في جراحات التجميل لتقويم الجسم برزت مؤخرا في العالم كله، فهو يكفل الرشاقة للجسم ويساعد على تنسيق أجزاء الجسم المختلفة مع بعضها لإظهار الشكل التشريحي للعضلات في كل حركات الجسم.
ويضيف إبراهيم كامل، إلى أن "نحت الجسم رباعي الأبعاد"، هي عملية أحدث بكثير من شفط الدهون التقليدية، حيث يتم خلال الجراجة المتعلقة بـ"النحت رباعي الأبعاد"، إزالة 95 % من الدهون العميقة والسطحية، وبالتالي يتم التخلص من الدهون نهائيا وظهور المنحنيات الجمالية للمرأة أو العضلات عند الرجال وتعطي شكل جسم متناسق ورشيق، فيما تجري الجراحة من خلال التخدير الموضعي.
وأبرز إبراهيم كامل، الفرق بين " النحت رباعي الأبعاد"، " والشفط للدهون"، من خلال أن الأولي تعالج مظهر الجسم المصطنع «غير الطبيعي»، والتي تأخذ في الاعتبار شكل العضلات في حالة الحركة وليس فقط في حالة السكون لضمان شكل جسم متناسق وطبيعي، من خلال إستخدام أجهزة ليزر وهي ذو تكنولوجيا أكثر تقدما في إزالة الدهون غير المرغوب فيها من الجسم، وذو دقة وسرعة مذهلة في خلق منطقة محددة ومنحوتة بدون جراحة وبمخدر موضعي فقط.
ويؤكد إبراهيم كامل، إلى أن نحت الجسم لا يختلف عن نحت التماثيل، مضيفاً أن التعامل مع جسم الإنسان أكثر صعوبة من التعامل مع الصلصال أو الحجر، لذلك يلزم معرفة النفسية للمريض فهناك مرضى نرفض إجراء العملية لهم عندما يكونو ليس لديهم أى استعداد لتغيير نمط حياتهم ولو بأقل القليل، مؤكدًا أنه منه المهم أن يعطى الطبيب الوقت الكافى للمريض فى الحديث والتعرف على شخصيته قبل إجراء العملية.