الموظفون يفسدون ويخالفون القانون لتحقيق مصالح شخصية لهم وعندما يتم اكتشاف الأمر بدلا من عقاب هؤلاء الفسدة نعاقب المواطنين البسطاء .
كان الله فى عون الفقراء والغلابة والمرضى والمعاقين فى مصر فهم دائما من يدفعون ثمن فساد واهمال وتقاعس المسؤلين وسبب حديثى هذا ما حدث فى مدينة اسنا التابعة لمحافظة الأقصرمن توقف فيزا كرامة لكل أبناء اسنا جنوب الأقصرونحن نعلم أن برنامج كرامه انما هو برنامج لمساعده الاسر الاكثر فقرا خاصة بعد ارتفاع نسبه الفقر وهنا فى اسنا توجد قرى أكثر فقرا من كل القرى والغلابه بتموت يوميا وهناك من عليه ديون واقساط ومن يعجز عن شراء علاج وهناك ذوى الاحتياجات الخاصة الذين كانوا يصرفون المعاش شهريا ثم طلبوا منهم توقيع كشف طبى جديد عليهم فى الاقصر التى تبعد حوالى 60 كم عن محل سكنهم وهم معاقين لايقدرون الحركة وليس لديهم القدرة المالية أو الجسدية للذهاب والكشف فى قومسيون طبى لن يأتى بجديد .
وبسبب هذا التوقف لفيزا كرامة هو اكتشاف أن هناك155 موظفا بتضامن الأقصر أصدروا 320 فيزا كرامة لأبنائهم وأقاربهم وهم لا يستحقون ..طبعا هذا شئ مخالف للقانون وضد تعايم الأديان ونحن ضدة ولابد من محاكمة هؤلاء على جريمتهم . ولكن ما ذنب الفقراء والمرضى والمعاقين الذين يستحقون المعاش فعليا ..هل ذنبهم أن هناك أشخاص ومسؤلين ومظفين فسدة فى مديرية التضامن بالأقصر؟ وهم من يدفعون ثمن ذلك .كان الأحرى بمعالى الوزيرة أن توقف فيزا كرامة للحالات العير مستحقة وتحاسب وتحقق مع الفسدة ويتم الصرف للمستحقين وخاصة المرضى وكبار السن والاهم من كل هؤلاء المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة لأنهم أولى بالرعاية والاهتمام والحفاظ عليهم وعدم التعنت فى الاضرار بهم
نتمنى من معالى وزيرة التضامن أن تصدر تعليماتها لمديرية التضامن بالأقصر بسرعة الصرف للفقراء والغلابة وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة وبدون توقيع كشف جديد لا يثمن ولا يغنى من جوع ولا عائد منه سوى مزيد من المعاناه لهؤلاء المرضى الغلابة