تبقي المنطقة العربية محط اهتمام فيما يخص ظاهرة الإرهاب حيث أنها تتهم بتواجد الإرهابيين والانتحاريين والمتطرفين فكريا لأنها منطقه حروب منذ العصور القديمة
فلقد تمدد الإرهاب في العالم العربي خاصة في سوريا والعراق حيث بدأ تنظيم داعش "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يسعي إلي إقامة دولة داعشية تهدد منطقه الشرق الأوسط بأسرها ويجعل الدول العربية في خطر.
لكن بداية لابد من توضيح أمر هام وهو أن ليس كل إرهاب في العالم هو عربي فهناك إرهاب أمريكي وإسرائيلي .
الاستخدام المنهجي للإرهاب عبارة عن وسيله من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي ولا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالميا.
يمكننا أيضا إن نطلق علي هذه الظاهرة "العنف الأعمي" وهذا العنف ليس له ما يبرره وليس له هوية دينيه أو وطنيه .
أكدت صحيفة الاكونومست في تقرير لها نحو 32700 شخصا قتلوا في هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم خلال عام 2014 وهو ضعف عدد ضحايا الإرهاب عام 2013وكل عام يتزايد عدد الضحايا على يد هؤلاء الخونة .
ماذا سنفعل وإخواننا العرب يقتلون علي أيدي كفره لا يعرفون سوي العنف والتطرف .
لابد من اتحاد الشرق الأوسط ليصبح يدا واحده إمام هذه الظاهرة للقضاء عليها لابد إن نثأر لكل ضحايا الإرهاب في جميع الدول العربية .
ولا بد من القضاء علي الإرهاب داخل مصر لكي نعيش علي ارض الأمان في أمان ولكي نقضي علي هذه الظاهرة داخل وطننا الحبيب يجب فعل هذا :
تعديل القوانين التي تسرع من محاكمات الإرهابيين لان العدالة البطيئة تتيح لهم الفرص لعدم عقابهم بما يستحقون .
مقاومه الفكر الإرهابي مقاومه جادة وقويه لأنه فكر غريب عنا كمصريين لم يأتي إلي مصر إلا في الأربع عقود الأخيرة .
ولابد أن نقف مع الجيش والشرطة كنسيج واحد فهم يدفعون أرواحهم الغالية ودمائهم الذكية لحماية واستقرار هذا الوطن
فيجب إن نعى وندرك بأن الحرب على الإرهاب ليست معركة جيش وشرطه فحسب ولكنها ملحمة وطن بكل طوائفه فلابد إن نقف جميعا ضد هذا الفكر بتوعية وتثقيف أبنائنا ونقف جميعا خلف الجيش والشرطة في محاربه الإرهاب الأسود