نظرت إليه بعين عينى فى آخر فصول حياته البسه الزمان تاج المشيب و بخطواته رسم على وجه التجاعيد كتب عليها وعلى الجبين كل ما كان وما يريد قص من طول هيبته وحبله الوتيد صنع من هيكله العظمى علامة استفهام ك راكع للمجيد أعانه من البيئة بطرف ثالث يقبض عليه بيده قبضة من حديد يخطو بهم على أيامه الباقية وضع الزمان ختم قبلته الأخيرة بعمق على خديه معلن سقوط سلاح فكيه معلمه لغة كان يمتلكها التفت ونظر الييا بعين قلبه وروحه روحه الشفافة قلبه الودود مشاعره الفياضة وأخلاقه النبيلة لم ينال الزمان من شفافية روحه حنان قلبه صدق مشاعره ورقى أخلاقه قال لى أين كنت يا ربيب عمرى لماذا لم تشرق شمسك أول يومى ماذا أفعل فى جسدى البالى وشجار روحى معه طوال الليالى أصالح بينهما كى أبقى معك باقى ايامى ماذا أفعل مع ربيع عمرك الغالى........ هل يستطيع مشيبى ؟؟؟؟؟!!! يسقى زهورك هل يسع جسد صدرى نسيم عطورك هل يستطيع هرمى يصد أسهم طمع الرجال ف شبابك هل أستطيع اوفر ضوء شمس الأمل لنبتتك و أحلامك هل أستطيع نلعب نتسابق ونرقص على شاطئ رمالك ربيب عمرى تساقط أوراق شجرة حياتى لم أعد أكتب مذكراتى تكتب الأيام ما تشاء على جلاد كراسى ربيب عمرى ماذا أفعل فى رفيق دربى ربيته وعلمته على يدى شاب قلبه قبل أن يشيب قلبى لا ذنب له ليس له فى الكون غيرى. لم يتركنى فى أزمات قدرى. غرست فى حديقته غرسى وأسعدنا ربى نرى ثمار عرقى ماذا أفعل فى فلذات كبدى اجرحهم بد مع رفيقى واختار ك ربيبى ....... نظرت إليه بعين القلب . يملأ قلبك الود والحب والأمان حنون الطبع كريم الأصل كاره النكد محب للسلام اسف ربيبى تمنيت أن يكون مثلك رفيقى قلبى مازال لهم بالحب ينبض لا تتعجب من معاملتى لك الود طبعى الجود نبعى الصدق دربى والوفاء مذهبى لكن لن أكون سببا فى دمعة تجرى على خدها أو فلذات أكبادها لك دموعى التى نحتت مجرى نهر على خدى سأبقى ربيبك وستبقى أنت ربيبى قد يجمعنا إلهى فى جنة الخلد حبيبى